نفى رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية عواد بن صالح العواد، أن يكون سلوك التحرش الجنسي في المملكة قد وصل إلى مرحلة "الظاهرة"، وأنه ليس هناك حماية للضحية. وشدد العواد، على أهمية زيادة التوعية بهذا السلوك المشين والحماية للضحايا من الأطفال والتعامل بمهنية وسرية مع هذه الحالات. وحذر، من أن "التحرش الجنسي بالأطفال يشكل خطورة بالغة على الطفل وأسرته، وانتهاكا جسيما لحقوقه، مؤكدا أن الهيئة تهدف لاستحداث أدوات جديدة مع الجهات المختصة بحماية الأطفال من هذه الجريمة". وقال العواد، على هامش تدشينه ورشة عمل #التحرش_الجنسي_بالأطفال، والتي تنظمها الهيئة: "هي ليست ظاهرة، ولكن هناك قضايا كثيرة، وتردنا قضايا أيضا، ويتم التعامل معها أحيانا بطريقة بدائية". وأضاف: "ليس هناك حماية واضحة للضحية، بل دائما ما يتم التعامل معه وكأنه هو الجاني، عن طريق إبعاده عن الفصل أو المكان الموجود فيه، أو حتى حرمانه من الخروج من المنزل". وتابع: "الورشة تسلط الضوء على سلوك مشين جدا وكيفية التعامل معه، ونعمل على إيجاد الحلول وتسليط الضوء على الآليات التي نستطيع من خلالها معالجة هذه الظاهرة وكيفية التعامل معها، ومساعدة الأهالي والضحية والمدارس". ولفت المسؤول السعودي إلى أهمية الأنظمة التي أقرت مؤخرا مثل: نظام مكافحة التحرش، ونظام حماية الطفل، ونظام الحماية من الإيذاء، وغيرها التي تصب في معالجة "السلوك المشين". وعبر العواد عن أسفه لعدم وجود إحصائيات دقيقة عن التحرش في السعودية، نافيا أن تكون الحالات في تزايد. المصدر: سبقتابعوا RT على
مشاركة :