قال الشيخ أسامة قابيل، أحد شباب علماء الأزهر الشريف، إن الإنسان عليه أن يعرف قيمته عند الله تعالى، فالله لم يخلقه عبثا، منوها بأن الإنسان له بصمة في اليد والعين لا تكرر في إنسان آخر، متابعا "أنت حالة واحدة لا تتكرر وينبغي علينا محاربة الفقر والجهل والمرض فلا يمكن أن يكون الإنسان ذا قوة وهو مريض بالفقر أو الجهل أو المرض". وأشار إلى أن جسد الإنسان أمانة فهو بنيان الرب وملعون من هدمه، وعلينا أن نحمد الله على نعمة الأمن والاستقرار في مجتمعنا المصري، والنبي يقول في حديثه الشريف "من قتل نفسه بشيء في الدنيا بعث به يوم القيامة". ومن جانبه، قال أحمد الجندي أمين التدريب والتثقيف بالحزب، إنه وفق الاحصائيات الأخيرة حول ظاهرة الانتحار اتضح أن النسبة بلغت 83% ذكورا و17% من الإناث، بواقع 800 ألف حالة سنوية على مستوى العالم، تتراح أعمارهم بين 15 و29 عاما بمعدل حالة كل 40 ثانية لأسباب مختلفة. جاء ذلك خلال ورشة العمل إلى التى تعقدها أمانة التثقيف والتدريب بحزب مستقبل وطن، حول الدوافع والأسباب المؤدية للانتحار وتأثيره على المجتمع وكيفية مواجهتها بعنوان "حياتك تهمنا " "بحضور الدكتور احمد جمال ماضي ابو العزايم، أستاذ الطب النفسي ورئيس المجلس الإقليمى بالصحة النفسية بشرق المتوسط،، والشيخ أسامة قابيل، من شباب علماء الأزهر الشريف، القمص شنودة منير جبرائيل، سكرتير اللجنة المجمعية للصحة النفسية ومكافحة الإدمان بالمجمع المقدس بالكنيسة القبطية الارثوذكسية. واختتم المهندس أشرف رشاد الشريف الشريف، رئيس الحزب قائلا:" هناك فترات يمر بها الإنسان تتطلب منه إعادة تفكير ومشاركة الأسرة والمجتمع فى بعض القرارات، مؤكدا أن الشباب هم دائما عنصر فعال فى المجتمع وعليهم الوقوف على هذه الحقيقة، وأن الله سبحانه وتعالى حينما يبتلى أحد يعلم حل وعلى أن هذا الشخص قادر على تخطى هذه المحنة، ولكن علينا أن نتحلى بالتفكير الجيد وعدم التسرع فى اتخاذ القرار، سوى بعد مشاركة من حولنا للاستفادة بخبراتهم.
مشاركة :