وصف مفتي عام جُزر القمر السيد طاهر بن سيد، المملكة بأنها السباقة الأولى لمد يد العون لأهالي الجُزر من خلال تلمس الحاجات وتقديم الدعم والمساندة ممثله في رابطة العالم الإسلامي وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية محاربة ثلاثة معوقات أساسية للتقدم وهي الجهل والفقر والمرض بالتعليم والمعونة والرعاية.منوها أن إجمالي المساعدات المقدمة من الرابطة لجُزر القمر بلغت 10.9 مليون ريال خلال الفترة من 1427هـ إلى 1438هـ استفاد منها 1.1 مليون شخص، فيما بلغت المساعدات في المجال الصحي 6,948,032 ريالا استفاد منها 971,333 شخصاً، مقدما شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - والملوك من قبله، مشيرا إلى أن المملكة أخذت بالشعور نحو معاناة جزر القمر منذ عهد الملك فيصل - رحمة الله - حتى العهد الحاليوثمن مبادرة ابناءالمملكة المتطوعين من أطباء المستقبل في تقديم المسح الميداني الطبي والتوعوي. وقال خلال لقاء وفد رابطة العالم الإسلامي برئاسة الدكتور طه الخطيب نائب أمين عام هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية إن تلك المبادرة الملموسة غير مستغربة من أبناء مهبط الوحي وبلد الرسالة بلد الحرمين الشريفين ووجه العالم الإسلامي في إشارة منه إلى أن أهالي جزر القمر يكنون في صدورهم حباً وتقديراً للمملكة حكومةً وشعباً.وأكد الخطيب أن ما تقدمه المملكة من أعمال في خدمة الأشقاء المسلمين في جُزر القمر ما هو إلا امتداد لمساعدات وزيارات سابقة.وكشف عن نيته التوجه نحو جزيرة هنزوان لبناء مستوصف تسيمبو، وجزيرة موهيلي لبناء مستوصف نيوماتشو وتقديم الرعاية الصحية اللازمة للأهالي، إلى جانب مستوصف واشيلي في جزيرة موروني.وزاد نتلمس احتياجات الأهالي من تعليم وكسوة ورعاية صحية وخدمات إسلامية من بناء المساجد وذلك بتدشين احد المساجد واختيار موقعين لمسجدين آخرين سيتم إنشاؤهما بحول الله.
مشاركة :