في حادثة غريبة من نوعها، إذ تقدم شباب إلى فتاة لخطبتها، وجاء الاتفاق بين العائلتين على أن يكون المهر ثلاث ناقات وثلاث جمال، وبعد أن وافق العريس على شروط أهل العروس، وحان موعد تقديم المهر، قام العريس بشراء المهر من أحد تجار هجر غرب محافظة القويعية وفي طريق العودة، اصطدمت السيارة التي تقل النياق مما تسبب في نفوق وإصابة الجمال بكسور خطرة أودت بها، لم يرَ الشاب من ذلك إلا أن يسلم أمره لله، ثم عاود الاتصال بأحد التجار فأرسل له النياق على متن شاحنة، وشاءت الأقدار أن تصطدم السيارة بإحدى الشاحانات على طريق العودة إلى الرياض مما أدى حدوث الإصابات مرة أخرى للجمال والنياق، لم يكن أمامه بد من ذلك فهذه حكمة الله تعالى، في المرة الثالثة وصل المهر بسلام إلى بيت أهل العروس، فقاموا بالاتصال بالعريس ليبلغوه وصول المهر إلا أنه قد أصيب بوعكة صحية دخل على إثرها المستشفى ليتراجع بعدها بقوله ما أبي هذي الزيجة المشؤومة ليترك أهل العروس في حيرة من أمره.