متابعة: قسم المحلياتأشاد مسؤولون ومواطنون بقرارات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، الذي أعلنها أمس خلال ترؤسه الاجتماع الثالث لمجلس دبي، وأثنوا على مكرمة سموّه وتخصيص 500 مليون درهم، لتحسين الحياة في أحياء المواطنين وإعفاء 422 مواطناً من أصحاب القروض السكنية المتعثرين من ديونهم وغيرها من قرارات.وثمن اللواء عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، المفوض العام لمسار خدمات المواطنين في مجلس دبي، اهتمام صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، بالمواطنين، وتشكيل 12 مجلساً لتنفيذ تطلعات الأسر المواطنة، وما يطمحون إليه لتنشئة أبنائهم في بيئة يسودها الرخاء والاستقرار.وأكد اللواء المري، التزامه بتوجيهات سموّه الرامية إلى تحقيق السعادة والحياة الكريمة للمواطنين في دبي، ومقومات الحياة الهانئة والاستثمار السديد للموارد، بما يحقق طموح سموّه بأن تكون إمارة دبي المدينة الأفضل في جودة الحياة عالمياً.وأشار إلى أن توجيهات سموّه الحكيمة بتخصيص صفحة لاستقبال مقترحات المواطنين وأفكارهم، تنم عن فكر استثنائي، أدرك أن بناء المجتمعات ونهضة البلاد لا يتحققان بالفكر الأوحد، بل بالتعاون والتضافر.أحياء الفرجانرأى الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، أن القرار هدفه الاهتمام بالمواطنين وخاصة الشباب منهم ودعمهم الى أقصى حدود، حتى يحقق لهم الرفاهية المطلوبة في الإمارات وفي دبي تحديداً. مشيراً إلى أن هذا المبلغ يقدم تسهيلات لهم تمكنهم من المساهمة في مشاريع خلاقة ومبتكرة لأن الشباب الذي يبدأ حياته مديناً بمبالغ طائلة سيكون جل اهتمامه أن يعمل ليحصل على راتب كي يسدد ديونه.التمكين في الزمن الصعبثمن الدكتور جاسم خليل ميرزا، رئيس جمعية الاجتماعيين في الإمارات، القرارات المهمة، وقال، إن الإمارات منذ زمن لديها مبادرات كثيرة لتمكين الشباب في جميع القطاعات والدوائر، وعلى مختلف الصعد، واليوم عندما يعفيهم سموّه من رسوم الكهرباء والماء فهذا دليل على اهتمام سموّه بأبنائه الشباب، وكل هذه المبادرات نعتقد أنها مهمة وأبناء الامارات يستأهلون هذه المكرمة.العوضي: تربية الأجيالقال خالد شريف العوضي، المدير التنفيذي لقطاع البيئة والصحة والسلامة، إن القرار يؤكد اهتمام سموّه بأهمية المجالس وأنها تسهم في تربية الأجيال على المبادئ والأخلاق الحميدة، خاصة من قبل أصحاب الخبرة والحكمة.عبدالله: فكرة ممتازةوقال الدكتور محمد مراد عبدالله، مستشار نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي لاستشراف المستقبل، إن القرارات تعكس مدى اهتمام سموّه بتحسين جودة الحياة للمواطنين وتخفيف أعباء وتكاليف الحياة عن كاهلهم وستظل مكان عرفان من شريحة واسعة من المواطنين المستفيدين.عزة سليمان: ارتقاء بمنهجية العملوقالت المهندسة عزة سليمان، العضوة السابقة في المجلس الوطني الاتحادي: إن القرارات، هي ارتقاء بمنهجية العمل الحكومي، ووضعت المواطن عنصراً استراتيجياً في آلية صناعة القرار المتعلق بأسلوب الحياة في دبي.بهذه النقلة النوعية ندخل مرحلة جديدة من مفهوم السعادة في دبي، سعادة مكوناتها يصوغها المواطنون بأنفسهم وتقوم الجهات الحكومية بتوظيف خبراتها لتكون حقيقة على أرض الواقع.حريز الفلاسي: قرارات سباقةقال حريز سيف الحريز الفلاسي، المدير التنفيذي لإدارة الخدمات المساندة في المستشفى الأمريكي دبي، إن صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، يفاجئنا بشكل مستمر بقرارته التي تلامس قلوب المواطن، فقراراته دائماً تسبق تطلعاتنا ومطالبنا واحتياجاتنا.وتابع أن قرارات سموّه، إضافة جديدة ونور يضاف إلى أنوار أحياء دبي الساطعة.سيف درويش: قرارات حكيمةأما سيف درويش، مدير قسم الإعلام في مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، فقد ثمن القرارات الحكيمة التي تراعي أمن المجتمع واستقراره، ورأى أن مشاركة المجتمع في هذه القرارات والتفاعل والترحيب بها، يجعله أكثر سعادة وتسامحاً.وأكد أنها تضاف إلى مئات القرارات والتوجيهات التي تركز على المواطن وتحقق له الأمن والسلامة والسعادة.أمل آل علي: دعم المواطنينأمل آل علي أشادت بالقرارات التي تصب كلها في خدمة المصلحة العامة وتحسين حياة الناس، مشيرةً إلى أن سموّه لم يتوقف يوماً عن دعم المواطنين والاستثمار في رأس المال البشري الذي يعده أساس التنمية الشاملة.وقالت إن وثيقة 4 يناير والقرارات الأخرى تعزز الاستقرار الاجتماعي في الدولة وترفع من مستوى المعيشة، وهذا ليس بعيداً عن الحكومة التي تتطلع إلى مستقبل أفضل لأفراد المجتمع.عبيد الشامسي: نظرة ثاقبةقال عبيد الشامسي، إن توجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، ترسيخ لتحسين جودة الحياة في دبي، كما أنها تعكس مدى الاهتمام الكبير الذي توليه قيادتنا الرشيدة، للخطط والبرامج التي تحقق السعادة لأبناء الإمارة في الوقت الحالي وعلى المدى البعيدة، انطلاقاً من نظرته الثاقبة للمستقبل.وأضاف أنها ستسهم في تخفيف الأعباء والضغوط عن أصحاب المديونيات للعودة إلى الحياة الطبيعية.استقرار اجتماعيوأوضح مانع أحمد النقبي، أن القرارات، دليل على الحس الإنساني لصاحب السموّ تجاه أبنائه، لتأمين مستقبلهم، مستقبل الجيل بأكمله، كما أن ذلك يؤكد حرص سموّه على ضرورة تأمين أعلى مستويات العيش الكريم، ويسهم في رفع المستوى المعيشي والاقتصادي والاجتماعي للمواطنين، ويضمن الحياة الكريمة والاستقرار الأسري لهم، وهي تعبير صادق وأمين عن مدى حرص القائد الوالد على أن يوفر لأبناء شعبه الحياة الكريمة والاستقرار الاجتماعي.مبدأ الشفافيةوأكد عبدالله البلوشي، أن حكمة صاحب السموّ تتضح في تخصيص صفحة لاستقبال أفكار المواطنين عن المرافق والتسهيلات والساحات والحدائق التي يريدونها في أحيائهم، إنما هي دليل على مبدأ الشفافية والأبواب المفتوحة في التعامل، حيث إن مثل هذه التوجيهات ليست جديدة، بل هي سيل من كرم سموّه، الذي يثبت لنا يوماً بعد يوم أنه أب للجميع وقريب من أبنائه، ويسعى بكل جهد وعزيمة لتوفير مقومات الحياة الكريمة والرخاء لمواطنيه وعائلاتهم.وسيلة للتواصلوأكد المواطن علي المنصوري، أن القرارات فرصة كبيرة لخلق وسيلة للتواصل بين أبناء المنطقة، خاصة أن الحياة العصرية طغت عليها التكنولوجيا، وأصبحنا نفتقر للتواصل الحقيقي، وستكون تلك المجالس بوابة لتجمع المواطنين ومناقشة قضاياهم ولإحياء العادات الإماراتية الأصيلة. وأوضح أن القرارات الأخرى تصب في مصلحة المواطنين، وتسهل الحياة عليهم، وتعفيهم من هم الديون المثقلة، وتمنحهم الفرصة للاستقرار الأسري في ظل إعفائهم من القروض السكنية، وإعفائهم من رسوم توصيل الكهرباء لمنازلهم السكنية.ويقول حميد علي البدواوي إنها فكرة ممتازة من سموّه تؤكد اهتمامه بالمواطن في كل أنحاء الإمارة وتواصل القائمين على المجالس بالشباب من الأحياء، وهذا الارتباط يسهم في التأثير الإيجابي فيهم، بما ينعكس على صورة الأحياء السكنية، كما تقام فيها الأنشطة المجتمعية المختلفة، وترسيخ عدد من القيم، والمفاهيم المهمة، ولتزيد من ارتباط الأهالي ببعضهم.الماجد: موروث الأجدادويقول مانع الماجد، إن هذا القرار والاستعانه بأصحاب الخبرة يعمل علي تعزيز الاستقرار الاجتماعي ويسهم في التواصل والتعارف، ما يؤدي لتقوية الروابط الاجتماعية، وهو أمر نحتاج إليه، خاصة في ظل وجود وسائل التواصل الاجتماعي التي أدت إلى قطع الكثير من العلاقات وأن هذه المجالس سوف تعيدنا إلى موروث الأجداد، والحفاظ على هويتنا.
مشاركة :