أكدت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، أن اللجنة الوطنية للفنون الشعبية تستهدف حفظ الإرث الوطني وإثراء الفنون الشعبية للأجيال القادمة، باعتباره جزءاً من الذاكرة الوطنية ومكوناً رئيساً في صياغة الشخصية الإماراتية، مشيرة إلى أن اللجنة ستعمل على وضع آلية لتطوير وتدريب القدرات المحلية وتفعيل دور الموهوبين والأجيال المستقبلية في الفنون الشعبية. جاء ذلك في أعقاب اعتماد مجلس الوزراء إنشاء اللجنة الوطنية للفنون الشعبية، والتي تعد لجنة وطنية فنية استشارية تعنى بكافة الأنشطة الفنية الشعبية داخل الدولة من الناحيتين الفنية والعلمية. وتهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية والاهتمام والرعاية بالفنون الشعبية التي تعد عنصراً مهماً من تراث الوطن، وتطويرها والإشراف عليها، وتوجيهها وفق مبادئ وقيم دولة الإمارات وتوجهات قيادتنا الحكيمة، وتوظيفها للتعريف بهوية وتراث الدولة في المحافل الدولية. وأضافت معاليها: «يعد إنشاء اللجنة الوطنية للفنون الشعبية، فرصة لممارسي الفنون الشعبية الإماراتية لإبراز ما لديهم من إبداعات فنية من وحي تراثنا العربي الإماراتي». وتختص اللجنة بمنح الموافقات الفنية لفرق وجمعيات الفنون الشعبية قبل ممارسة أنشطتها الفنية، وأيضاً فحص المحتوى الفني لأي فرقة فنون شعبية تزور الدولة قبل تقديم عروضها للتأكد من ملاءمة المحتوى للعادات والتقاليد وعدم مخالفة الأعراف والذوق العام. وستتولى «اللجنة الوطنية للفنون الشعبية»؛ إحياء التراث الشعبي الإماراتي والتعريف بقيمته العربية الأصيلة، وتوظيف الفنون التراثية للتعريف بتراث دولة الإمارات والعمل على إظهاره والتعريف به في المحافل الدولية وتحقيق التواصل مع شعوب العالم والتفاعل مع إنجازات الحضارة الإنسانية. أعضاء ويترأس اللجنة الشيخ سالم القاسمي الوكيل المساعد لقطاع التراث والفنون في وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، ووليد الزعابي نائباً لرئيس اللجنة وتضم في عضويتها: عيد جوهر الفرج الرميثي، إبراهيم جمعة المدني، والدكتورة عائشة بالخير، وسعيد بن كراز، مبارك الدرمكي، عبيد بن عبدالله، سعيد الزعابي، وجمال الشحي عضواً ومقرراً للجنة.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :