الرياض- ا ف ب: قال ولي العهد وزير الداخلية السعودي الامير محمد بن نايف امس الاحد ان الوضع الامني في السعودية تحت السيطرة، وذلك بعد ان اعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم على مسجد شيعي شرق البلاد الجمعة. وأضاف الوزير الذي قام بحملة في السابق ضد تنظيم القاعدة ان المملكة واقفة بقوة ضد الإرهاب، ولن تزعزعنا مثل هذه الحوادث. وتابع مررنا بحوادث أكبر، والحمد لله الوضع تحت السيطرة، وإن حدث شيء سيتم التعامل معه في حينه، بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء السعودية. وأكد خلال استقباله السفراء المعتمدين لدى المملكة تم إيقاف الكثير من العمليات الإرهابية (...) في حال حدوث أمر ما سيتم التعامل معه بشكل صارم مصحوب بنوع من الاتزان حتى لا يؤثر على حياة باقي المجتمع. وقتل ثلاثة اشخاص على الاقل بينهم انتحاري في انفجار سيارة مفخخة امام مسجد شيعي خلال صلاة الجمعة في مدينة الدمام في المنطقة الشرقية في السعودية. وكانت السعودية شهدت قبل ذلك بسبعة ايام هجوماً انتحارياً دامياً استهدف مسجدا للاقلية الشيعية في بلدة القديح في محافظة القطيف شرق المملكة وأدى الى مقتل 21 شخصاً وإصابة 81 بجروح. وتبنى تنظيم داعش الهجومين. وأمضى الامير محمد بن نايف سنوات في وزارة الداخلية السعودية وأشرف شخصياً على حملة ضد تنظيم القاعدة بعد عمليات قتل وتفجير في الفترة من 2003 و2007.