رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس المنطقة في مكتبه بقصر الحكم أمس، جلسة المجلس الأولى لدورته الثالثة لعام 1441 هـ، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض نائب رئيس مجلس المنطقة. واستهل سموه الاجتماع بحمد الله وشكره على ما ينعم به هذا الوطن من نعم كثيرة، وما يحظى به من عناية واهتمام في ظل رعاية كريمة ودائمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -. وتطرق سمو أمير المنطقة إلى زيارات المحافظات التي تمثل توجيهاً سامياً كريماً بأمر ملكي كريم من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله - وذلك من منطلق أهمية وجود المسؤول في كل أرجاء الوطن، كما أطلع سموه المجلس على نتائج بعض الزيارات للمحافظات. ثم جرى بعد ذلك الاطلاع على جدول أعمال هذه الجلسة، الذي بدأ باستعراض محضر اجتماع الدورة السابقة (الثانية) لعام 1441 هـو المنعقدة في 6 /4/ 1441هـ. ثم جرى استعراض ومناقشة ما ورد في تقرير اللجان الدائمة بالمجلس التي من أبرزها الموضوعات التنموية والخدمية وأهمية تعزيز الهوية اللغوية من خلال تكثيف الساعات اللغوية العربية في التعليم العام وفي مراحل التعليم الأولى كافة، إلى جانب حث المحافظات على الاستفادة من المزايا والفرص النسبية لكل محافظة، والعمل على جذب المستثمرين لتنمية وتطوير المحافظات، والإسهام في الرفع من مستوى الاقتصاد المحلي بالمحافظة. كما تم استعراض المجلس عدة موضوعات تتعلق بالنواحي الصحية والاجتماعية، وكذلك البرنامج التوعوي عن الألعاب الإلكترونية وتأثيرها في الأطفال. وأوضح أمين عام مجلس منطقة الرياض المكلف عادل بن عبدالمحسن الحمدان، أن سمو أمير الرياض يولي هذه المنطقة كل ما من شأنه الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، والعمل على تحقيق جوانب التنمية لخدمة أهالي المنطقة وبمتابعة حثيثة من سمو نائبه. وفي نهاية الاجتماع، شكر سموه الكريم أعضاء المجلس على جهودهم التي يبذلونها في إعداد الدراسات وبلورة المقترحات النافعة.
مشاركة :