تفجير خط غاز في العريش للمرة الـ 30 وتصفية 3 وتوقيف 12 «تكفيرياً» في سيناء | مصريات

  • 6/1/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

للمرة الـ 30 على التوالي، قامت مجموعة ملثمة بتفجير خط رئيسي للغاز في منطقة السبيل في مدينة العريش في وسط سيناء، وأشارت التحقيقات الأولية، إلى «قيام مجموعة مسلحين تابعين لجماعة أنصار بيت المقدس، بحفر خندق أسفل الأنبوب وزرع كمية من المتفجرات وربطها بشريحة إلكترونية تم توصيلها عبر هاتف وتفجيرها عن بُعد ولاذوا بالفرار وجاء التفجير في وقت فرض حظر التجوّل». وأفادت مصادر أمنية لـ «الراي»، بأن «الحادث تسبب في انقطاع الغاز عن 10 آلاف مشترك من الأهالي، ومحطتي تزويد السيارات بالغاز، فضلا عن أحد الأفران وعدد من المصالح الخدمية». وتابع المصادر أن «الأجهزة الأمنية والجيش شنوا، منذ الساعات الأولى من صباح أمس، حملة موسعة لضرب البؤر الإرهابية والتكفيرية، حيث تم تدمير 9 بؤر شديدة الخطورة وتصفية 3 عناصر إرهابية وتوقيف 12 آخرين وتفجير 5 عبوات ناسفة زرعها مجهولون على طرق مختلفة بمناطق جنوب الشيخ زويد ورفح دون وقوع خسائر، ورصدت الأجهزة الأمنية قيام شخصين يستقلان دراجة نارية بمحاولة إطلاق نار على القوات المسلّحة، وتم ملاحقتهما وإحباط محاولتهما». وأعلنت مديرية أمن شمال سيناء، «توجيه حملات مشتركة بالتنسيق مع القوات المسلحة استهدفت العناصر التكفيرية والبؤر الإجرامية في دوائر أقسام المحافظة، كما تم توجيه حملات أخرى مدعومة بمجموعات من قوات الأمن المركزي وإدارة البحث بالتنسيق مع فرع الأمن العام وإدارة الأمن الوطني تحت إشراف مدير الأمناللواء علي العزازي». وبعيدا عن سيناء، أوقفت الشرطة 31 من أنصار جماعة «الإخوان المسلمين» لمشاركتهم في تظاهرة وقيامهم بقطع الطريق أمام ميدان الطيارة، في مدينة بلبيس في محافظة الشرقية شمال شرقي دلتا مصر. وانفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون قرب مسجد الشيخة مريم في عزبة الحبروك، في مدينة دمنهور في محافظة البحيرة، من دون وقوع إصابات. ونشرت مواقع محسوبة على جماعة «الإخوان»، بيانا منسوبا إلى «شباب الإخوان»، يطالبون فيه بـ «محاسبة قيادات التنظيم، بعد الأزمة الأخيرة التي تعرضت لها الجماعة». وأكد البيان «إن الشباب لا ينحازون لأي فريق من فريقي الأزمة في الجماعة، وإنهم يطالبون بمحاسبة القيادات التي ارتكبت أخطاء». كما طالب «شباب الإخوان» من الشيخين محمد حسان وحسين يعقوب، بالتوقيع على بيان «نداء الكنانة» الذي وقع عليه نحو 150 من علماء الإسلام حول العالم. في المقابل، قال الناطق باسم حملة «دفاع»، المقربة من شيوخ السلفية علاء الدين عشري، إن «كلا من الشيخ محمد حسان، والشيخ محمد حسين يعقوب، لا يمكن أن يقبلا على الإطلاق، المشاركة في الدماء، وإذا كانا يريدان ذلك، لفعلاه منذ أن نظم الإخوان اعتصام رابعة العدوية». وأعلن المكتب التنفيذي لحركة «طلاب ضد الانقلاب» تدشينه مرحلة ثورية جديدة بالتزامن مع مرور عام على تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي، شعاره «سنتك سودا». وأكدت الحركة، في بيان لها نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك»: «عام مر عانى فيه كل المصريين من أزمات طاحنة وجرائم بشعة، ابتداءً من جرائم القتل الممنهجة والدماء التي غطت شوارع الوطن ولم تفرق بين أطيافه، مرورًا بجرائم الاعتقال، والإخفاء القسري، والتعذيب، وانتهاك كل حقوق الإنسان سواء الاجتماعية أو السياسية، فقد مارس النظام خلال هذا العام الدكتاتورية في أبشع صورها، وأصّلوا لكل معاني الطبقية والانقسام المجتمعي والتبعية المهينة، وكان ختام هذا العام بتصاعد موجة الإجرام حتى وصلت للتصفية الجسدية للشباب والطلاب وتصاعد أحكام الإعدامات المجرمة». وأضافت:«في هذه الذكرى وبالتحديد في 8 يونيو، نعلن عن محطة ثورية جديدة ونؤكد أن تلك المحطة سيكون في مقدمتها الطلاب وعنوانها حشود شعبية ومواجهة حقيقية تؤكد قوة الثورة وتطور أدواتها وتزايد إيمان الجماهير بها، ونؤكد على أن هذه الموجة من أهدافها وضع قوة الغضب الجماهيري في اختبار حقيقي على طريق الإعداد الثوري ليوم الحسم والانتصار الكبير الذي سيكون الطلاب هم طليعته الواعية وساعده القوي، فاستعدوا». لوبان بعد لقائها محلب: التطرف لا ينتمي إلى أي دين | القاهرة - «الراي» | قالت رئيس «الجبهة الوطنية الفرنسية» مارين لوبان، إن ما شكل حافزا لحضورها إلى هنا هو «أهمية دور مصر في تحقيق الاستقرار في المنطقة التي تعاني من الاضطرابات في العديد من البلدان، إضافة إلى خطابات الرئيس عبدالفتاح السيسي التي تعكس الحكمة ووضوح الرؤية، خصوصا عند الحديث عن العلاقة الوطيدة بين الأديان». وقالت لوبان، عقب لقائها أمس، رئيس الحكومة إبراهيم محلب إن التطرف لا ينتمي إلى أي دين، ومصر في مقدمة المواجهة مع الإرهاب. وأشارت إلى أنهم يتابعون ما يحدث من جهود مصرية مخلصة في هذا الموضوع، مؤكدة«أن الأزهر له أهميته في هذه المرحلة لبيان حقيقة الإسلام السمح المعتدل»، مضيفة أن«جميع الأديان ترفض الإساءة إلى الرموز الدينية». من ناحيته، أكد محلب، أن السيسي«لديه رؤية لتجديد الخطاب الديني والتأكيد أن التطرف لا ينتمي الى أي دين». وأشار إلى أن«ما يحدث في المنطقة يلقي بآثاره على العالم ككل»، مشددا على أن«تمويل الإرهاب قضية خطيرة ويجب مجابهتها».

مشاركة :