تامر عبدالحميد (أبوظبي) يدخل الفنان والمنتج الإماراتي أحمد الجسمي سباق دراما رمضان هذا العام بمسلسلين هما «عام الجمر» و«دبي لندن دبي»، حيث يراهن على نجاح الأول الذي يعتبره من أضخم الأعمال الدرامية الإماراتية، لاسيما أن تكلفته 6 ملايين درهم، وينافس بالآخر الذي يعده من الأعمال الدرامية المعاصرة التي تناقش قضايا راهنة. وأوضح الجسمي في حواره مع «الاتحاد» أن ما يميز العملين أنهما مختلفان تماماً، فالأول تدور أحداثه في حقبة أواخر الثمانينيات، وتتمحور قصته في ليلة حريق مؤلمة كشفت العديد من أسرار أهل البيوت التي احترقت، والثاني يناقش قضايا اجتماعية وشبابية في قالب معاصر، حيث يعرض المشكلات التي يتعرض لها الشباب المغتربين في الخارج. تفرد واختلاف وأشار الجسمي إلى أنه استطاع من خلال شركة الإنتاج الخاصة به «جرناس الفني»، أن يكون له اسم مميز في عالم الإنتاج، حيث أنتج في السنوات الأخيرة العديد من المسلسلات الإماراتية التي حققت نجاحاً وانتشاراً كبيرين، سواء داخل الدولة أو خارجها، لافتاً إلى أنه ومع فريق عمل «جرناس» يحاول قدر الإمكان إظهار الأعمال الدرامية المحلية القوية، واستقطاب أهم وأبرز الكتاب والمخرجين الإماراتيين، لإثراء الساحة الفنية الدرامية الإماراتية بالعديد من الأعمال المتفردة والمختلفة، والتي تدخل السباق الرمضاني بكل قوة. دعم الدراما ... المزيد