أطلقت السلطات التايلاندية سراح نائب مفوض الشرطة السابق، الذي حُكم عليه بالسجن لتورُّطه في جريمة قتل مرتبطة بحادث سرقة مجوهرات في السعودية عام 1989. وأُطلق سراح شالور كيردثيز (70 عاماً)، الجمعة الماضي من سجن بانج كوانج في العاصمة بانكوك بعد أن قضى 19 عاماً من العقوبة البالغة مدتها 50 عاماً في السجن بعد أن أدانته في تهمة قتل زوجة تاجر مجوهرات تايلاندي وابنه، بحسب "الألمانية". وأُطلق سراحه بموجب عفو عام عن أكثر من 600 سجين قضوا أكثر من ثلث مدة عقوبتهم، وأظهروا حسن السير والسلوك، وأعمارهم تزيد على 70 عاماً. وأُدين شالور بقتل زوجة تاجر المجوهرات سانتي سريثاناخان وابنه في أثناء التحقيق في تورُّط التاجر في شراء بعض المجوهرات المسروقة. واتهم شالور بعد فشله في القبض على سانتي بخطف زوجته وابنه وقتلهما وترك جثتيهما في سيارة مرسيدس كانت متوقفة في منتصف طريق سريع لتصطدم بها شاحنة لتبدو وفاتهما، كما لو كانت نتيجة لحادث مروري. وتسبّبت القضية، التي ترتبط أيضا بمقتل ما لا يقل عن أربعة مواطنين سعوديين في بانكوك، في توتر العلاقات بين تايلاند والسعودية حيث منعت السعودية سياحها من زيارة تايلاند، كما حظرت على المواطنين التايلانديين العمل في المملكة. وقالت السلطات التايلاندية إنها استعادت معظم المجوهرات المسروقة، لكن بعد أن أعادتها إلى السعودية تردّد أن نصفها كان مزيفاً، ولم يعثر أبداً على الألماسة الزرقاء.
مشاركة :