موسكو - الوكالات أعلن جهاز الأمن الروسي (في إس بي) اليوم الاثنين، اكتشاف متورط آخر في جريمة قتل الصحفية الروسية داريا دوجينا. وقُتلت داريا دوجينا في تفجير سيارتها في ضواحي موسكو في 20 أغسطس. وكشفت السلطات الأمنية الروسية أن العملية التفجيرية التي أودت بحياة الصحفية الشابة دبرتها مخابرات نظام الحكم في أوكرانيا ونفذتها المواطنة الأوكرانية ناتاليا فوفك. وأظهرت التحقيقات التي أجرتها السلطات الأمنية الروسية أن منفذة الجريمة استعانت بمواطن أوكراني آخر هو بوغدان تسيغانينكو الذي رافق منفذة العملية أثناء دخولها إلى الأراضي الروسية من إستونيا، وساعدها على تجهيز القنبلة في كراج استأجره في موسكو. وانفجرت سيارة داريا دوجينا، ابنة الفيلسوف الروسي الشهير ألكسندر دوجين، ما أدى لمقتلها. إلى ذلك ينظر المحققون للانفجار على أنه "ضربة مستهدفة ربما كانت مقصودة لألكسندر دوغين"، الذي يُعتقد أنه "القوة الدافعة" وراء العملية العسكرية في أوكرانيا، بحسب موقع The Daily Beast الأميركي. وكشف عازف كمان روسي يدعى بيوتر لوندسترم أنه كان من المفترض أن يكون ألكسندر دوغين في السيارة مع ابنته، غير أنه استقل سيارة أخرى في اللحظة الأخيرة. فيما ألقى رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشلين، على من وصفهم بـ"إرهابيي النظام الأوكراني" في الانفجار، قائلاً على تليغرام إنهم "كانوا يحاولون تصفية ألكسندر دوغين لكنهم فجروا ابنته".
مشاركة :