شاهد نادين البدير تهاجم الإخوان

  • 10/28/2013
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

متابعات أحمد العشرى(ضوء):ناقش برنامج اتجاهات اليوم الأحد، حلقة جديدة من سلسلة حلقات تناقش فكر جماعة الإخوان المسلمين في السعودية، وكيف يتلقون الدعم المادي، حيث كشف الضيوف عن بعض الأسماء الموالية لتنظيم الإخوان المسلمين في السعودية، وبعض رجال الأعمال الذين يقومون بتمويلهم مادياً . واستضاف البرنامج في حلقته الثانية التي يتم تسجيلها من استوديو البرنامج في الرياض، كلا من الكاتب محمد السحيمي، والكاتب عبدالرحمن الطريري، ومداخلة هاتفية من الإعلامي محمد الملفي . وسيروي السحيمي تجربته مع الإخوان المسلمين، حيث تعرض للإقصاء من التعليم، بجانب محاكمته بالجلد والسجن، وكيف استطاع الإخوان السيطرة على القضاء والتعليم والإعلام، والمجالس البلدية، وما هي خططهم، وكيف يمكن محاربة هذا الحزب الإخواني. ويتطرق الضيفان لبعض الأمثلة التي أدت إلى تعليم النشأة منهج الإخوان منذ الصغر، وكيف من الممكن القضاء على فكرهم المنتشر في الكتب الدراسية التي يتم تعليمهم اياها في المملكة، بجانب بعض الاسماء التي صرحت بأنتمائها للإخوان المسلمين، وتواجدهم في أماكن حساسة في الحكومة السعودية . وحول ما أثير في الحلقة الأولى من سلسلة حلقات الإخوان المسلمين في السعودية، عن عدم استضافة الطرف الآخر في الحلقة مثل المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، قالت مقدمة البرنامج نادين البدير أنه لا مكان لـالإرهابيين في البرنامج، وأنه لا يمكن استضافة ارهابي لمحاورة ضيوف وطنيين همهم الأول حفظ الأمن واستقراره. http://www.youtube.com/watch?v=LCHS1tT1v5k تخريب هذا وينتحر الإخوان فى مصر فيبحثون عن ولادة جديدة بمكان آخر. مرة أخرى فى السعودية التى كانت ملجأهم القديم قبل أن يخذلوها. هذه المرة بشكل سرى غير معلن، فالحكومة لا تساندهم بعدما اكتشفت غاياتهم قبل سنين. فى «تويتر» مئات التغريدات اليومية السعودية الداعمة لتسلط الإخوان. وحين سقط نظام مرسى أعلن المغردون الحداد وتوالت عباراتهم إلى اليوم تزمجر وتتوعد كل من أهان وأسقط حكم الإخوان. فماذا ينتظر النظام السعودى؟ أكثر من خلقهم لتنظيم القاعدة (الجناح العسكرى للإخوان)، وأكثر من تخريب التعليم والإعلام السعودى وتحويلهما لهيئات إخوانية رسمية تخدم أهداف التنظيم، ولو بدت فى شكلها تحت مظلة الحكم السعودى. ماذا ينتظر النظام السعودى ليعلن الحرب المعلنة لا المبطنة؟ ومتى يعرف أن الصمت ليس دائما حكمة؟ أكثر من أنهم عاثوا فسادا فى الأرض الخليجية والسعودية بالتحديد. فى الوقت الذى كانوا يحرمون فيه النشيد الوطنى على الطوابير الصباحية بساحات المدارس بدعوى أن الانتماء لحدود الوطن كفر، كان نشيد حسن البنا يصدح بالأندية الشبابية الصيفية التى أنشأوها كمراكز تجنيد تابعة لهم. لم نكن كمجتمع نعرف شيئا عن التسجيلات الإسلامية. فجاءوا وأزاحوا محال الكاسيت والفنون لينصبوا مكانها أرففا مليئة بمختلف الأشرطة والتسجيلات الداعية للجهاد والتكفير والكراهية. وصارت الشريعة مدخلاً ملائماً لغزو مجتمع محافظ تكسوه السذاجة. وبدأ تيار الصحوة ينمو ويكبر على أيديهم حتى تفرخ الإرهاب بمختلف المدن والقرى السعودية.

مشاركة :