دبي تفتح ذراعيها للسينما الفرنسية

  • 6/1/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بعد الهند والصين وهوليوود، فتحت دبي ذراعيها أخيراً للسينما الفرنسية، التي وجدت فيها موطئ قدم لتصوير أفلامها، ليكون ذلك بمثابة مؤشر على ما وصلته الإمارة من مكانة على خريطة الانتاج السينمائي والتلفزيوني، لا سيما وأنها تحتضن برج خليفة الأطول في العالم.. والذي اختاره المخرج الفرنسي توماس فنسنت مكاناً لتصوير أحداث فيلمه الجديد (لانوفيل في دي بول شنايدر) الحياة الجديدة لبول شنايدر، وهو من بطولة الممثل الكوميدي الفرنسي ثيير ليرميت والممثلة الكندية اليكسا دوبي. أحداث الفيلم الفرنسي المقتبس عن رواية الكاتب جان بول دوبويس، تدور حول شخصية بول شنايدر، الذي يفقد ابنته في حادث تتعرض له يودي بحياتها.. الأمر الذي يدخله في صراع نفسي، يجبره على إعادة قراءة الواقع بعين جديدة، لا سيما وأن شنايدر يواجه صراعاً دائماً مع زوجته المستبدة التي دأبت على خداعة، وكذلك مع أبنائه الذين دأبوا على التقليل من شأنه، ليبدأ بجولة حول العالم ويزور خلالها دبي. مركز قوي وفي تعليق له، على تصوير الفيلم في دبي، قال جمال الشريف المدير العام لمدينة دبي للاستديوهات ورئيس لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي لـ البيان: أسعدنا كثيراً قدوم طاقم الفيلم إلى دبي واختيارهم لبرج خليفة، الذي يعد من أكثر المواقع تميزاً في دبي، لتصوير مجموعة من مشاهد الفيلم فيه. وأضاف: اختيار فيلم فرنسي لدبي لتكون ضمن فيلم متميز يلعب بطولته الممثل الكوميدي الكبير ثيير ليرميت، يؤكد على أن دبي أصبحت الآن بالفعل وجهة جاذبة للإنتاج السينمائي من جميع أنحاء العالم. الشريف أكد على أن تعدد المواقع في دبي والميزات الرائعة ونمط الحياة المتطور الذي تتمتع به، جعل منها مركزاً قوياً في الشرق الأوسط، قادراً على منافسة الدول الأخرى المعروفة باستقطابها لأعمال سينمائية عالمية،.. مشيراً إلى أن طاقم الفيلم الفرنسي عملوا خلال تواجدهم في دبي إلى جانب طاقم محلي مكون من 20 شخصاً يمتلكون مهارات عالية المستوى في كافة المجالات التي يحتاجها أي فيلم سينمائي من مصورين ومهندسي ديكور وفنيي إضاءة وغير ذلك، وقال: بلا شك أن ذلك يعد إضافة جيدة للبنية التحتية الحديثة التي تتمتع بها دبي لاستقطاب الأفلام والإنتاج السينمائي والتلفزيوني بشكل عام. عودة فنسنت يذكر أن فيلم الحياة الجديدة لبول شنايدر يعد الرابع في قائمة المخرج توماس فنسنت الذي يعود به إلى شاشة السينما، بعد انقطاع دام لنحو سبع سنوات، عمل المخرج فنسنت خلالها على إخراج مجموعة من المسلسلات التلفزيونية، ومن بينها بورجيا والنفق (ذا تنيل) وغيرها، كما يعتبر هذا الفيلم أحد الإنتاجات المشتركة بين سينيه نومينيه في فرنسا وكاراميل فيلمز في كندا. من جهة ثانية، أكد منتجو الفيلم أنهم عملوا خلال هذا الفيلم على استخدام عدسات تصوير قديمة أصبحت تعد نادرة هذه الأيام، حيث يعود تاريخ تصنيعها إلى عام 1968، وقالوا أن استخدامهم لمثل هذه العدسات كان بهدف تقديم صورة واضحة وجميلة، وقد سبق للكثير من المخرجين استخدام مثل هذه العدسات في أفلام ذا دارك نايت والحي الصيني وكذلك القناص الأميركي. مواقع أعلنت لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي أخيراً، عن اضافتها لمجموعة من المواقع الجديدة في دبي، والتي يمكن أن تتحول في المستقبل إلى مواقع تصوير للأفلام والمسلسلات.. ومن بين هذه المواقع بوكس بارك في شارع الوصل، والذي يعد من أحدث المواقع الترفيهية التي افتتحت في دبي، فضلاً عن ذلك، كشفت اللجنة عن فيلم قصير يبين نمط الحياة في دبي والمرافق المتطورة في المدينة. لمشاهدة الجراف بالحجم الطبيعي .. اضغط هنا

مشاركة :