متابعة:ضمياء فالح كشف تقرير صحفي تفاصيل مثيرة عن صفقة مانشستر يونايتد الشتوية، البرتغالي برونو فيرنانديز من سبورتنج لشبونة، وكيف عاش حياة صعبة قبل وصوله إلى عالم النجومية.وقال فيرنانديز: «تركت بيت العائلة بسن ال 17 عاماً وانتقلت للعب في فريق نوفارا الإيطالي (درجة ثانية)، كان والدي وخطيبتي آنا (زوجته حالياً) يأتون للاطمئنان علي شهرياً. كان الراتب متواضعاً (1500 يورو لمنتصف الموسم) لكن بعد وصولي إلى شهر يونيو لم أستلم فلساً حتى فبراير، بقيت 8 شهور أعيش على 50 يورو أعطتها لي أمي قبل رحيلي. قالت لي «إذا احتجت شيئاً، أنفقها». بقيت ال 50 يورو عندي حتى فبراير لأنني لم أكن أغادر الجيم وعشت بما عندي وكنت سعيداً لأنني ألعب وكان هذا كافياً لي». تابع لاعب الوسط المهاجم الذي يعد أغلى صفقة شتوية في أوروبا بعدما كلف مانشستر يونايتد 68 مليون استرليني: «عندما وصلت لنوفارا عانيت كثيراً، لا أعرف أحداً ولا أعرف اللغة ولا يوجد مترجم لأفهم منه. أدركت أن تعلم اللغة أولوية للتأقلم في إيطاليا، كنت أضع ورقة صغيرة على كل شيء في الغرفة مكتوب عليها المعنى بالإيطالية: تافولو (طاولة) سيديا (كرسي) فريجو (ثلاجة). بعد شهر تعلمت اللغة».بعد موسم واحد مع نوفارا جذب فيرنانديز أنظار يوفنتوس وإنتر ميلان وأطلق عليه لقب «مارادونا نوفارا» لكنه اختار الانتقال لأودينيزي مقابل 2.25 مليون استرليني. لم يتألق كثيراً في نادي شرق البلاد لكنه اكتسب خبرة، ويعلق الخبير الأوروبي أندي براسيل: «أسطورة أودينيزي أنتونيو دي ناتال تعامل مع فيرنانديز كتجربة، علمه كيف يضرب الكرة وكيف يميل بجسمه وكيف يترك الكرة وكيف يتمسك بها وقال له بعدما استمع لنصائحه «حسناً، أعتقد أنك مميز وسأعمل معك»، وهذا كان مهماً جداً في تبلور مهاراته».دي ناتال لم يكن يتهيب من تقريع زميله الشاب عند الحاجة وقد عبر عن غضبه في 2015 عندما قال إن فيرنانديز يميل للتراجع للخلف أثناء المباريات. الخطوة التالية لم تكن بمستوى التوقعات إذ انتقل فيرنانديز لسمبدوريا مقابل 6.5 مليون استرليني في 2017 وارتدى اللاعب القميص رقم 10 وكان آخر من ارتدى هذا الرقم الأسطورة مانشيني. لم يتألق أيضاً في سمبدوريا إذ سجل 5 أهداف في 35 مباراة، لكن موهبته تفتحت في بلاده مع سبورتنج لشبونة ليصبح واحداً من أخطر مهاجمي الوسط في أوروبا. وأثنى النجم البلغاري السابق برباتوف مهاجم اليونايتد على تعاقد اليونايتد مع فيرنانديز وقال إنها صفقة كبيرة وأتمنى أن يمنح اللاعب دفعة للفريق لكن لاعباً واحداً لا يغير كل شيء. هدف غير صديق من جهة أخرى، تابع ليفربول مشواره الناجح في مسابقة الكأس وبتشكيلة قياسية من اللاعبين الشباب، بعد فوزه على ضيفه شروسبيري تاون من المستوى الثالث 1-صفر، في مباراة معادة من الدور الرابع.وبلغ معدل أعمار لاعبي ليفربول 19 عاماً و102 يوم، ليتفوق في موسم واحد على رقمه القياسي، وذلك بعد بلوغ معدل أعمار لاعبيه 19 عاماً و182 يوماً في ربع نهائي كأس الرابطة ضد استون فيلا في ديسمبر/ كانون الأول الماضي. ويلتقي ليفربول في ثمن النهائي مع تشيلسي في موقعة قوية.وتحمل المدافع الشاب رو-شون وليامز، خريج أكاديمية مانشستر يونايتد، عبء تسجيل هدف ليفربول عن طريق الخطأ في مرماه محاولاً تشتيت كرة عرضية فلعبها برأسه قاتلة في شباك حارسه الخارج لانقاذها (75).وأثار الهدف نكات جمهور ليفربول بسبب العداوة بين «الريدز» وغريمه الأزلي مانشستر يونايتد.وعلى صعيد مانشستر سيتي، أثنى الظهير الأيسر بنيامين مندي على مدربه الإسباني جوارديولا، وقال: «بصراحة هو مذهل، وتكتيكياً مدهش وهو صديق للاعبيه. ليس بمعنى الصديق الذي تخرج وتتعشى معه لكن يمكنك التحدث معه بصراحة ولا يخيفك مثل بعض المدربين». وعن مواجهة ريال مدريد في دوري الأبطال قال مندي: «نلعب في الأبطال لنواجه فرقاً كبيرة مثل الريال، ملك المسابقة والأكثر تتويجاً بها، ونحن نشعر بالثقة، بعض الناس يقولون إذا لم يحصد سيتي لقب أوروبا فهو فريق سيئ لكن كرة القدم ليست هكذا. انظروا لما حصل الموسم الماضي، لو فزنا على توتنهام لتغير كل شيء. إنش واحد يفصل بين البقاء والخروج من البطولة، رحيم سجل لكن الفار ألغى الهدف وخرجنا، سنذهب لمواجهة الريال بدون ضغوط إضافية ويمكن للناس أن يقولوا ما يشاؤون». خروج لايبزيج ودورتموند من كأس ألمانيا أقصي لايبزيج وبوروسيا دورتموند ثاني وثالث الدوري الألماني لكرة القدم توالياً، من ثمن نهائي مسابقة الكأس المحلية.وبعد ثلاثة أيام من خسارته صدارة الدوري، أقصي لايبزيج بخسارته على أرض أينتراخت فرانكفورت 1-3.وبرغم خسارة دورتموند بطل 2017 أمام مضيفه فيردر بريمن صاحب المركز السادس عشر في الدوري 2-3، أصبح مهاجمه النرويجي ارلينج هالاند أول لاعب في التاريخ يسجل 8 أهداف في أول أربع مباريات له مع فريق من الدرجة الأولى.وتخلف دورتموند بهدفي الهولندي دايفي سيلكه (16) وليوناردو بيتانكور (30).لكن بعد حلول هالاند (19 عاماً) بديلاً، عادل اللاعب القادم من ريد بول سالزبورج النمساوي مقابل عشرين مليون يورو، متابعا كرة من على خط المرمى (67).بيد أن بريمن استعاد فارق الهدفين عبر الكوسوفي ميلوت راشيكا (70)، قبل أن يقلص الأمريكي الشاب جيوفاني رينا (17 عاماً) الفارق مجددا (78). واصبح رينا بعمر 17 عاما و82 يوماً أصغر لاعب يسجل في مسابقة الكأس.وأفلت شالكه من الخروج أمام هرتا برلين وتخطاه 3-2 بعد التمديد.