أبوظبي: «الخليج» أطلقت «مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم» أمس، المرحلة الأولى من سجل بيانات أصحاب الهمم لإمارة أبوظبي، الأول من نوعه في دول الخليج العربية، ويتميز بشمولية البيانات المتوافرة عن الفرد، منذ الولادة إلى الوفاة. ويهدف إلى إنشاء قاعدة بيانات مركزية شاملة، ويعدّ مصدراً واحداً لهم. حضر إعلان إطلاق المرحلة الأولى من السجل، في مقر المؤسسة، الدكتور مغير الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، وعلي الكتبي، رئيس دائرة الإسناد الحكومية، وعبد الله الحميدان، الأمين العام للمؤسسة. وقال الخييلي: إن إنشاء السجل يأتي انسجاماً مع اهتمام قيادتنا الرشيدة بأصحاب الهمم، حيث تسهم المبادرة في توفير بيانات دقيقة وموثقة لهم، ما يمثل نقلة نوعية. فيما قال علي الكتبي: النظرة المستقبلية لأصحاب الهمم لا تشمل تمكينهم وحسب، بل تفعيلهم في الجوانب الاقتصادية والتنموية. مؤكداً أن مساندتهم، ومنحهم الرعاية والدعم، وإدماجهم في المجتمع مطلب ملحّ وتوجه وطني.وقال عبد الله الحميدان: السجل يسهم في تعزيز الوصول إليهم، وضبط خدماتهم الصحية والعلاجية وتحسينها، وتقديم أرقام دقيقة لقياس المؤشرات الخاصة بهم، مثل معدل انتشار الإعاقة. وهو يسد نقص المعلومات عنهم، ويضم معلومات محدّثة، تساعد على تقديم أفضل الخدمات.ويمرّ السجل بعدد من المراحل: الأولى إنشاء سجل عبر توصيف متطلباتهم، ورصد مصادر البيانات لقاعدتهم في أبوظبي، والتصميم الإلكتروني للقاعدة. والثانية الربط الإلكتروني مع 13 جهة، لتحسين جودة البيانات لسجلهم، والعمل مع دائرة الصحة، لإنشاء مصفوفة ربط الأمراض بالإعاقات، والتواصل مع شركة «ضمان»، للحصول على البيانات والتدقيق على السجل من حيث التشخيص والإعاقة. والثالثة تركز على استدامة العمل في قاعدة البيانات.