ملتقى المؤلفين يحتفي بمسيرة شيخة المحمود

  • 2/6/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - الراية:  عقد الملتقى القطري للمؤلفين مساء أمس الأول جلسة خاصة حول الأستاذة شيخة أحمد المحمود وزيرة التعليم السابقة التي توفيت منذ أيام، مع الكاتبة السودانية الأستاذة عواطف عبداللطيف صاحبة كتاب «امرأة عانقت الشمس» والذي يتناول مسيرة ورحلة حياة المعلمة والشاعرة والوزيرة الراحلة في حقل التعليم وقصة مشوارها العامر بالعطاء والإنجاز والمعاني الإنسانية، كما حضر الجلسة الأستاذ علي المحمود الذي قدم شهادته في المرحومة باعتباره معاصراً لها وشاهداً على مسيرتها وأدارت الجلسة الأستاذة مريم ياسين الحمادي مدير عام الملتقى القطري للمؤلفين. واعتبرت الأستاذة عواطف عبداللطيف أن الوزيرة السابقة كانت امرأة استثنائية بجميع المقاييس سواء على الصعيد المهني أو الشخصي والإنساني وهو ما حفزها على توثيق تاريخها لتخليد رحلتها لتكون نهجاً يتبعه الشباب والباحثون عن القدوة الحسنة لاسيما أنه كان لديها شغف بالتوثيق وكانت شاهدة على إنجازات الوزيرة عن قرب. وقالت الأستاذة عواطف عبداللطيف إنها حاولت من خلال كتابها «امرأة عانقت الشمس» ربط الملامح العامة لشخصية الوزيرة الراحلة وتوثيقها كي لا تظل مبعثرة في الإعلام، وتحويله إلى رواية عن سيرة وقصة حياة عامرة بالإنجازات، حيث تمكنت من متابعة رحلة صعودها إلى المجد، بداية من محيط تربيتها في أسرتها المحافظة والمليئة بالحب وما طبعته فيها من مميزات سلوكية وفكرية، مروراً بمشوارها في التعليم وتدرجها في السلم الوظيفي، وصولاً إلى تقلدها الوزارة لتكون أول سيدة قطرية تتقلد منصباً حكومياً في مجلس الوزراء كوزيرة للتربية والتعليم سنة 2003.

مشاركة :