يشخص الكتاب الصادر بعنوان «امرأة عانقت الشمس» للإعلامية والناشطة الاجتماعية الزميلة عواطف عبداللطيف، لمسيرة ورحلة حياة المعلمة والوزيرة الأستاذة شيخة أحمد المحمود في حقل التعليم وقصة مشوارها العامر بالعطاء والإنجاز والمعاني الإنسانية... الكثيرون عرفوا «المحمود» كأول امرأة غاصت في هموم تعليم النشء وتقلدت منصب وكيل وزارة التربية والتعليم وأول وزيرة قطرية وخليجية.. وأول من كرمها صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بوشاح الاستحقاق رفيع المستوى. كما كُرمت فيما بعد من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بجائزة مجلس التعاون في دورتها الأولى بالدوحة 2015م ضمن كوكبة المتميزين الخليجيين. يتكون الكتاب من 15 فصلاً قدم له العلامة الدكتور يوسف القرضاوي، كما يحوي إفادات لشخصيات نافذة بالمجتمع في مقدمتهم سعادة عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء ووزير الطاقة والصناعة الأسبق، وسعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني وزير الدولة والأمين العام لمجلس العائلة وسعادة شيخة بن عبدالله المسند مدير جامعة قطر السابقة والدكتور علي بن عبدالخالق القرني ود.سعيد محمد المليص ومجموعة من زملاء وزميلات شيخة. يقع الكتاب فى 370 صفحة من القطع المتوسط وقد استقت الكاتبة معلوماتها من خلال ارتباطها القوي بمسارات التعليم ونبضه كإعلامية وبوزارة التربية والتعليم وأنشطتها ومن أرشيفها الخاص المليء بالكثير من قصاصات الصحف والمجلات ومجموعة من الوثائق والملفات والصحف السيارة بقطر والخليج . وكانت الزميلة عواطف قد قامت بتدشين الكتاب يوم الأحد 4 ديسمبر الماضي، بجناح وزارة الثقافة والرياضة ، في معرض الدوحة الدولي للكتاب.;