المقاومة تتقدم في عدن معززة بأسلحة نوعية وخبرات عسكرية

  • 6/1/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الناطق باسم مجلس قيادة المقاومة بعدن علي الأحمدي، تقدم رجال المقاومة في الجبهة الشرقية وإحكام سيطرتهم الكاملة على الجبهة الشمالية في محافظة عدن، واستلام المقاومة أسلحة نوعية مختلفة مقدمة لها من التحالف العربي بقيادة السعودية، وانضمام عدد من القادة والضباط والجنود العسكريين الجنوبيين المبعدين قسراً من الجيش اليمني منذ سنوات، إلى المقاومة في جبهات القتال ضد ميليشيا المتمردين التابعين لجماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، التي باتت كافة تحركاتها في مرمى نيران المقاومة، في وقت استشهد فيه جندي سعودي وأصيب سبعة آخرون في هجوم بالقذائف من الأراضي اليمنية تعرضت له منطقة جازان. وأشار ناطق المقاومة بعدن الأحمدي في حديثه لالخليج، إلى أن حصيلة ضحايا الحرب من جانب المقاومة محدودة جداً، أما قتلى وجرحى المتمردين فبلغت العشرات إضافة إلى خسائر مادية في العتاد والآليات العسكرية المختلفة، وأوضح أن المقاومة تسيطر بالكامل على مديريات المنصورة والشيخ عثمان ودار سعد والبريقة، فيما يسيطر المتمردون من أتباع الحوثي وصالح، على مديريات خورمكسر وكريتر والمعلا التواهي، وأن عدن تعيش حالة نزوح جماعي للسكان لم يسبق لها مثيل ، وحصارا شاملا لم يستثن حتى دخول المساعدات الغذائية والطبية. وبخصوص جبهات القتال، قال الأحمدي، إن الجبهة الشرقية التي تضم مديريات ومناطق دارسعد والممدارة والعريش تعد الأكثر سخونة، وحققت فيها المقاومة بالتعاون والتنسيق مع التحالف العربي تقدماً ملحوظاً على الأرض، حيث وصل رجال المقاومة في العريش إلى مشارف معسكر قوات الأمن الخاصة المعروف باسم معسكر الصولبان، بعد الهجوم على مواقع قوى التمرد، بأسلحة نوعية وقصفها جواً من قِبل طيران التحالف. وأضاف أن رجال المقاومة نجحوا في الوصول والتقدم في دارسعد والممدارة وخط التسعين والسيطرة على مواقع وخطوط استراتيجية ورئيسية، وذكر أن المقاومة استطاعت تثبيت مواقعها حول مطار عدن الدولي والتقدم في طريق الجسر البحري الرابط بين مديريتي خورمكسر والمنصورة، مقتربة من جزيرة العمال، وأن التحالف قصف المتمردين في الجزيرة، ما تسبب بمقتل وإصابة عدد كبير منهم وتدمير نحو 15 دبابة وعربة عسكرية تابعة لهم. في الأثناء، قال مصدر محلي بمدينة الضالع إن قرابة 6 مدنيين قتلوا في قصف عشوائي لقوات صالح والحوثي على قرى شمال المدينة. وكانت الاشتباكات اندلعت في أطراف قرية لكمة صلاح، وموقع منشار الشوتري، شمال المدينة، في سياق محاولات قوات المتمردين اقتحام الضالع مجدداً بعد أن تمكنت المقاومة من تحرير المحافظة. وشهدت مديريتا لودر وشقرة في محافظة أبين (جنوب)، معارك مسلحة، في حين شنت المقاومة الجنوبية في المديريتين هجمات مسلحة مركزة على المتمردين وكبّدتهم خسائر بشرية ومادية، فيما شن طيران التحالف غارات على مواقع للحوثيين في محافظة أبين، مستهدفة مواقع للحوثيين وقوات صالح في عقبة لودر، تزامن ذلك مع وصول تعزيزات للحوثيين وتمكن رجال المقاومة من أسر أكثر من 20 حوثياً. وذكرت مصادر محلية في بلدة الصعيد شرق عتق بمحافظة شبوة، أن مسلحي الحوثي وصالح، توغلوا في الصعيد عقب مواجهات بمختلف أنواع الأسلحة مع اللجان والمقاومة الجنوبية سقط خلالها قتلى وجرحى من الجانبين، فيما شن طيران التحالف غارات على نقاط تفتيش للحوثيين غرب مدينة عتق، بينما فجّر المتمردون منزل البرلماني صالح بن فريد العولقي شيخ مشايخ العوالق وقائد المقاومة الشعبية في مدينة الصعيد بشبوة. وتمكنت لجان المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من السيطرة على مواقع جديدة للمسلحين الحوثيين بمحافظة مأرب شرقي البلاد. وذكرت مصادر محلية بالمحافظة أن لجان المقاومة الشعبية الموالية للرئيس هادي تمكنت من السيطرة على ثلاثة مواقع استراتيجية للحوثيين محاذية لجبل مرثد الذي تمكنت من السيطرة عليه خلال الأيام الماضية. وقالت المصادر إن لجان المقاومة حققت انتصارات كبيرة خلال الساعات الماضية وتقدمت باتجاه تلك المواقع في مديرية صرواح بعد اشتباكات عنيفة مع المتمردين أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى. وقتل أربعة أشخاص وجرح عشرات من جراء قصف عشوائي من مسلحي جماعة الحوثي أحياء سكنية في مدينة تعز (جنوبي اليمن)، في حين شنت طائرات التحالف غارات على مواقع يتحصن فيها الحوثيون في صنعاء وإب وجزيرة زقر بالبحر الأحمر، وطريق إمداد لهم في أبين، ومواقع أخرى في أنحاء اليمن. ودارت اشتباكات عنيفة بين المقاومة من جهة، ومسلحي الحوثي وقوات صالح من جهة أخرى في تعز، تركزت في حي حوض الأشرف ومنطقة كِلابة وحي زيد الموشِكي، وسط تقدم للمقاومة، في حين أفادت أنباء بمقتل إبراهيم عامر أحد أبرز القادة الميدانيين للحوثيين في المحافظة. وشنت طائرات تحالف إعادة الأمل غارات على مواقع للحوثيين وقوات صالح في قلعة القاهرة بمحافظة تعز، الذي أدى إلى تدمير أسلحة وذخائر كانت مخزنة في القلعة، كما شنت طائرات التحالف غارات على مواقع وتجمعات ميليشيا الحوثي في بلاد الأشراف قرب مفرق سد مأرب غرب المدينة، كما قصفت مواقع عسكرية يتحصن فيها الحوثيون في العاصمة صنعاء، وذكرت مصادر عسكرية يمنية أن الغارات الجوية استهدفت قاعدة الديلمي الجوية بالقرب من مطار صنعاء ومعسكر النهدين المطل على دار الرئاسة، كما استهدفت معسكر قوات الأمن الخاصة في منطقة السبعين الذي يقع تحت سيطرة المسلحين الحوثيين.

مشاركة :