عززت قوات التحالف من القدرات التسليحية للمقاومة المسلحة بمحافظة الحديدة عقب تزويدها بمختلف الأسلحة المتوسطة اللازمة للتسريع بتحقيق الحسم العسكري وتحرير المحافظة الساحلية المطلة على مضيق باب المندب الاستراتيجي. وأكد الناشط في المقاومة الشعبية بالحديدة عبد الرب أحمد قاسم في تصريح لالخليج أن المقاومة الشعبية في الحديدة صعّدت من هجماتها المستهدفة مناطق تمركز الحوثيين والقوات الموالية لصالح، مشيراً إلى أن محافظ المحافظة المعين من الحوثيين فر من الأخيرة بعد استشعاره الخطر في التصاعد المستمر لعمليات المقاومة وللغارات الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف. من جهة أخرى، اعتبر الشيخ محمد علي ناجي الماوري أحد القيادات للمقاومة الشعبية بمحافظة البيضاء في تصريح ل الخليج أن المقاومة الشعبية بالبيضاء حققت تقدماً نوعياً في مسار المواجهات المحتدمة مع المتمردين بفضل تزويدها بأسلحة متوسطة من قبل قوات التحالف العربي. وتوقع الشيخ الماوري أن تشهد الأيام القليلة القادمة مفاجآت غير مسبوقة تصب في اتجاه مساعي المقاومة للتعجيل بتحقيق الحسم المسلح ودحر الانقلابين من كافة مناطق البيضاء. من ناحية أخرى، أكدت مصادر عسكرية يمنية بالرياض لالخليج أن قيادة قوات التحالف والقوات الموالية للشرعية شرعت في تنفيذ خطة عسكرية للتسريع بتحرير محافظة مأرب بالتزامن مع تعزيز القدرات التسليحية للمقاومة في محافظة الجوف في إطار استراتيجية تكتيكية عسكرية تستهدف التمهيد لتحرير العاصمة صنعاء. وأشارت المصادر إلى أنه تم الاتفاق بين قيادتي قوات التحالف والقوات اليمنية الموالية للشرعية بالتسريع بتعزيز القدرات التسليحية للمقاومة الشعبية في عدة جبهات بشكل متزامن في تغير نوعي لمسار العمليات العسكرية يهدف إلى تفعيل أدوات المقاومة المحلية في فرض الحسم العسكري. ولفتت المصادر إلى ان نوعية التسليح المقدم للمقاومة الشعبية تشمل مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وهي التي تتطلبها استحقاقات المعارك المتصاعدة ضد الانقلابيين في مختلف الجبهات المشتعلة.
مشاركة :