أطلق بنك الكويت الوطني، سلسلة حلقات نقاشية عن التكنولوجيا والابتكار في حديقة الشهيد، للإضاءة على آخر ما توصلت إليه الإستراتيجيات الحديثة في المجتمع الرقمي، مع احتدام المنافسة في السوق من أجل تقديم خدمات ومنتجات متطورة.وتأتي هذه الحلقات في إطار الشراكة السنوية مع حديقة الشهيد، وحرص «الوطني» على دعم كل ما من شأنه أن يدخل في صلب تنمية المجتمع والاقتصاد الوطني، وتمكين أصحاب المشاريع ودعمهم، وفتح جسور تواصل، وإرساء التنمية الهادفة، والمساهمة في تعزيز وترسيخ العمق والبعد الثقافي للمجتمع. واستضاف «الوطني» في الحلقة النقاشية الأولى يوم الثلاثاء الماضي، والتي أقيمت في القاعة متعددة الأغراض بالمرحلة رقم 2 من حديقة الشهيد، الرؤساء التنفيذيين في «فلاورد» عبدالعزيز اللوغاني، و«تونز» علي المتروك، و«يو بايمنتس» ناصر الحميدي، الذين استعرضوا تجاربهم في مجال التكنولوجيا الرقمية.وقال المدير في إدارة العلاقات العامة في البنك، يعقوب الباقر، إنه لطالما كان «الوطني» سباقاً في تبني التكنولوجيا الرقمية وتوفير المعايير العالمية لخدماته الرقمية.وأشار إلى أنه من خلال سلسلة الحلقات التي تستضيفها حديقة الشهيد، يسعى البنك إلى توفير مساحة نقاشية يستعرض فيها تجارب رقمية كويتية رائدة من عملائه في الخدمات المصرفية للأعمال. وأضاف أن هذا النوع من النقاشات الذي يطرح ليس الأول، فلطالما تواجد البنك في إطار شراكته مع حديقة الشهيد في العديد من الفعاليات المشابهة والتي لاقت نجاحاً لافتاً، ما يمثل تأكيداً للدور الذي يلعبه «الوطني» في دعم التجارب الوطنية الشابة، تماشياً مع إستراتيجيته الرقمية التي تهدف إلى خلق مجتمع رقمي بينه وبين عملائه.وأوضح الباقر أن هذا التعاون هو دعم وإثراء للشباب من أصحاب المشاريع، الطامحين لبناء تجارب مفيدة، وتشارك فيه إدارات مختلفة في «الوطني»، مثل الخدمات المصرفية للأعمال والإدارات الرقمية.وتأتي هذه الحلقات في إطار الدعم السنوي الذي يقدمه «الوطني» لحديقة الشهيد، التي تعتبر مركزاً ثقافياً رائداً في الكويت تحت إدارة مؤسسة «لوياك» التطوعية، وهي مشروع استراتيجي لتمكين الشباب من خلال تقديمها العديد من الأنشطة والأعمال ذات القيمة الثقافية والأدبية والفنية، التي تفيد في نقل الموروث الشعبي والتراثي، وتقديمه إلى الشباب ليبادروا بدورهم إلى ترسيخه والحفاظ عليه وتطويره.