بحث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس، مع كل من منسق التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الجنرال جون آلن الأوضاع الميدانية للحرب ضد التنظيم الإرهابي وزيادة دعم التحالف الدولي للعراق والتنسيق بين الجانبين، كما بحث مع ممثل بعثة الأمم المتحدة في العراق يونامي يان كوبيش برامج البعثة المستقبلية ومساهمتها في إعادة الاستقرار للمناطق المحررة. وأشار رئيس الوزراء إلى أهمية مساعدة الدول للعراق في حربه ضد داعش، لافتاً إلى أن العراق يخوض هذه الحرب لتخليص البلد والعالم من خطر هؤلاء وإرساء السلام في العالم، مؤكداً أهمية أن يكون الإعلام العالمي واضحاً في محاربة داعش.بدوره أشاد جون آلن بالنجاحات التي تحققت مؤخراً، ما يدل على العزيمة التي يتمتع بها المقاتلون العراقيون، مشدداً على دعم دول التحالف للعراق والتطلع لدعم اكبر من خلال اجتماع وزراء خارجية دول التحالف الذي سيعقد في العاصمة الفرنسية باريس في الثاني من هذا الشهر. من جهة أخرى، أشاد العبادي في بيان صحفي بدور الأمم المتحدة ودعمها الذي توليه للمساعدة في إعادة الحياة للمناطق المحررة وأوضاع النازحين، إضافة إلى دعمها لمحاربة تنظيم داعش. وأضاف البيان أن يان كوبيش أكد التزام الأمم المتحدة بأداء دورها من خلال تبنيها الإدارة المالية والتنفيذية لمهام إعادة الاستقرار للمناطق المحررة التي تشكل محوراً أساسياً في مؤتمر باريس غداً (الثلاثاء). ومن المتوقع أن يتحدث العبادي عن تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية في بلاده وتعزيز التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وحكومة الشراكة في المؤتمر، إضافة إلى ملف النازحين والبرنامج الحكومي. وكان العبادي أكد أمس في لقاء مع رئيس مجلس النواب سليم الجبوري أهمية المصالحة الوطنية وضرورة توحيد الجهود والكلمة لمواجهات التحديات التي يشهدها العراق وأهمية الإسناد الدولي للعراق من أجل محاربة تنظيم داعش. من جهة اخرى، بحث وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، مع السفير البريطاني فرانك باكسير دعم بلاده للعراق في تنفيذ الغارات الجوية وتدريب القوات العراقية. وذكر بيان لوزارة الدفاع العراقية، أن الجانبين بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين إضافة إلى الدعم البريطاني وتدريب القوات المسلحة العراقية.
مشاركة :