كشف أستاذ مساعد في كلية التربية بجامعة الباحة أن الطفل يبدأ في مص أصابعه منذ الأيام الأولى من عمره وقد تستمر هذه العادة حتى الخامسة أو السادسة من العمر، وليس هناك شك في أن الطفل يستمتع بهذه العادة ويجد فيها نوعاً من التسلية الذاتية. وتلك مسألة طبيعية في الشهور الأولى من عمره ولكن إذا ما استمرت تلك العادة فإن ذلك يعنى أن هناك أسباباً أدت إلى استمرارها، فمص الأصابع سلوك سلبي استسلامي. وقال الدكتور محمد محمود العطار إن أهم سبب يجعل الطفل يضع إبهامه دائما في فمه هو عدم حصوله على الغذاء الكافي له أثناء الرضاعة، إنه يلجأ إلى هذه العادة ليتخلص من شعوره بالحرمان، ثم ينمو الطفل، ويستمر في هذه العادة السيئة. وأضاف بقوله: يذهب علماء النفس إلى أن استمرار هذه العادة أنما يكون بسبب عدم إشباع حاجات الطفل النفسية وافتقاره إلى الحنان والعطف أو عدم حصوله على قدر كاف من الرضاعة الطبيعية من الأم بما يمثله هذا الموقف من أهمية المستويين الفسيولوجي والنفسي وعلاج مص الأصابع يتمثل في معرفة العوامل المسببة لمص الأصابع وهي جزء من العلاج وهذا يحتاج إلي دراسة وافية لظروف العائلة ودورها والتركيز على دور الأم خصوصاً وإعطائه المزيد من الحنان والاهتمام. عدم استخدام العنف والشدة لإجبار الطفل على الإقلاع عن مص الأصابع.مساعدة الطفل على ترك هذه العادة أثناء النوم وذلك عن طريق استخدام القفازات أو أي وسيلة أخرى مع مراعاة أن تكون آمنه.