أكد عدد من الخبراء الاقتصاديين أن رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بتكوين لجنة مشتركة مع الوزارات لمعالجة مشكلات الاستثمار وكذلك حديثه حول عدم تدخل الدولة في الاستثمارات الخاصة واتاحة الفرصة للجميع ستفتح آفاقا جديدة من التوسع للاقتصاد السعودي وستنهض بالصناعات بالمملكة وتجعل السوق الاقتصادي السعودي محط أنظار المستثمرين من جميع انحاء العالم وستخلق بيئة خصبة بعيدة عن القيود التي تعيق أي توسع أو تقدم للاقتصاد السعودي . د. صلاح بن فهد الشلهوب استاذ مساعد بقسم الدراسات الإسلامية والعربية والخبير الاقتصادي تحدث ل " الرياض" مستعرضا الرؤية الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بطرحه أحد أهم الرؤى والأفكار التي ستنهض بالاقتصاد السعودي في جميع الأصعدة سواء في مجال توظيف الشباب بتوسيع الاستثمار وتحرير الاقتصاد من بعض القيود التي أعاقت تطوره في السابق. حيث أكد الشلهوب ان هذا الاقتراح سوف يوسع من فرص الاستثمار محليا ويعيد بعض الاستثمارات المهاجرة إضافة إلى إعادة الاستثمارات السلبية في الأراضي البيضاء إلى استثمارات منتجة، مشددا على أهمية العناية بتوجيه الاستثمارات إلى الاحتياجات الحقيقية للمجتمع وما يعزز نجاح توجهات الوطن التنموية، إذ اعتمدت الخطط لتنموية تحول المملكة إلى مجتمع المعرفة في إطار توجيه الأنشطة المجتمعية إلى برامج محددة، مضيفا أن التنوع في الاستثمار مهم جدا لانه يستقطب استثمارات إضافية. من جانبه أكد د. سالم باعجاجة بأن هذا الاقتراح يعد نظرة مستقبلية للاقتصاد السعودي باعتبار ان البيئة في المملكة استثمارية جاذبة وتسقطب مستثمرين من جميع انحاء العالم لما تتميز به من بنية اقتصادية حرة وتمتع المملكة بنعمة الامن والاستقرار وسيدعم هذا الاقتراح حوكمة الشركات ومنحها استقلالا كبيرا للتوسع وانظمة التجارة عدلت لتتواكب مع الاستثمار العالمي ومع انظمة التجارة العالمية وسيكون هناك تنويع في الاستثمارات في عديد من المنتجات. المهندس علي الشعير الخبير في شؤون البتروكيماويات بين ان هذا الاقتراح الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- سيكون فأل خير على الاقتصاد السعودي بكل انواعه، شركات، مؤسسات، بنوك وسيكون بإذن الله اضافة كبيرة للاقتصاد السعودي فنجاح أي اقتصاد تقف خلفه حرية اقتصادية وتوفير فرص كبيرة، متوقعا أن تشهد الأيام القادمة تدشين مدن اقتصادية جديدة على غرار الجبيل وينبع ورأس الخير.
مشاركة :