الشارقة: «الخليج» نظم مهرجان الشارقة للشعر النبطي مساء أمس الأول أمسية تميزت بقصائد متنوعة، تروي سيرة الأمل والحنين لدى سبعة شعراء، هم: حمد المزروعي، وفهد المعمري، وسندية الحمادي من الإمارات، ومهدي العطوي من السعودية، وميثا الغافري من سلطنة عمان، وعلي العمري من اليمن، وأمل فرج من سوريا، وقدّم لها عبد اللطيف المحجوب من السودان، بحضور عبد الله العويس، رئيس دائرة الثقافة، ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، وبطي المظلوم، مدير مجلس الحيرة الأدبي، مدير المهرجان. في البداية أشار المحجوب إلى أهمية المهرجان، وعرج على السير الذاتية للمشاركين في الأمسية حمد المزروعي قرأ نصوصاً متنوعة، يقول: دمعه شرى قطرة ندى وعينه الورد وخدوده الخجلى شفق شمس لمغيب هذي السما ونجومها ونفحة البرد وهذاك خده وفيه شامة ونصخ طيب أما فهد المعمري فأشعل سراج المحبة، ونثر الكلام المطرز بالقصيد إلى الجمهور. يقول في قصيدة بعنوان «لا تخليني»: خذ من عيوني نظرها وانظر أشواقي وخذ حياتي وعيش الحب لي فيني ولمّ ليل البعد من داخل أعماقي وأشعل سراج المحبة في شراييني سندية الحمادي ناجت الأمل، وقالت: بعض المشاعر غصب ما تنكتم يمه.. ما ودي أضيق قدامج ولكني.. أزعل إذا خاطرج حاست به الغمه وان آلمج شي فانه حيل يالمني وتواصل الحضور النسائي مع أمل فرج، وقدمت مجموعة قصائد، ومنها قصيدة للشارقة، قالت فيها: اندعينا عالإمارة بقلب صافي وع أرض الشارقة مهد الضيافي أهل وأحباب عالكلمة اجتمعنا ملوك الفكر بقصر الثقافي من جانبها، قرأت الشاعرة ميثا الغافري من قصيدة بعنوان «رفقاً بالقوارير»: اتساقطت قبل الخريف وطال غصنيها جفاف وبعرقها رجفة شتا مابانت بجذعٍ حَمول بيّن ربيعه بالصبر قدام من مَرّه وشاف رغم إن باقيه انهزم في العزم بين الفصول أما مهدي العطو، فقد قرأ: شقّ صدر الليل واستجدي لنا النور غرغرت روح الصبر... طال انتظاري كمّ لي مسجون في ليل ديجور قد نسيت الصبح وش لونه نهاري؟!! واختتمت الأمسية مع علي العمري، وقرأ من قصيدة بعنوان «جمال هذا الوجه من أرض كشمير»: تدرون لو تجلس معي وش هو يصير نفسي تطيب وينجلي وسواسها في صوتها نبره تخليني بخير وشيرين ما تملك مثل احساسها توقيع 7 دواوين وشهدت قاعة المؤتمرات في قصر الثقافة على هامش الأمسية توقيع 7 دواوين لشعراء مشاركين في المهرجان، والصادرة عن دائرة الثقافة في الشارقة. وحملت الدواوين عناوين: «الترف الخجول» لإبراهيم شتيوي، و«سحابة فرح» لمروة سويلم، و«سماوي» لحسن المالح، و«ليل الشتاء» لبكري عبد الحميد من مصر، و«نفّاج الروح» لهيام الأسد، و«العسل المشيخ» لصلاح الزبير، و«الند الفايح في الحكم والنصايح» لمحيي الدين محمد شريف من السودان.
مشاركة :