أشاد الإعلامي والمفكر الموريتاني الكبير عبد الله ولد حرمة الله، بنجاح الرئيس عبد الفتاح السيسي في قيادة العمل الإفريقي.وقال عبد الله - في مقال نشرته صحيفة (البديل) وبعض الصحف والمواقع الموريتانية الخميس، تحت عنوان (هبة الضاد والعمق الإفريقي.. تلاحم مصري موريتاني) - إن مصر تمكنت قبل وأثناء قيادتها للعمل الإفريقي المشترك من استعادة أمجاد الآباء والأجداد وطموح الزعيم عبد الناصر للعرب وعمقهم الإفريقي.وأضاف "بعد نجاح الرئيس السيسي في إخماد نار الفتنة والإرهاب في الداخل المصري، حرص كذلك رئيس الاتحاد الإفريقي على تسوية النزاعات المسلحة داخل القارة، حيث أطلق الرئيس السيسي مبادرة (إسكات البنادق)، لتخليص قارة إفريقيا من النزاعات المسلحة وتهيئة الظروف المواتية للنمو والتنمية في القارة".وأوضح عبد الله (وهو رئيس سابق للإذاعة الموريتانية) - في مقاله - أنه "في كل مكان، يستعيد العرب برفعة وعلياء الحضور المصري المفعم بمشاريع التنمية وخطط الارتقاء بالإنسان وانسياب مجاري الثقافة والفن، رغم كيد الأبناء العاقين وأسيادهم من أعداء الحضارة والعمران.. مكنت الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقي خلال العام المنصرم (2019) من استعادة الروابط التاريخية وتسخيرها لوافر التنمية والانتصار للقضايا العربية والإفريقية على حد سواء، في إرساء مرجعي لتمكين علاقات الدول والشعوب من رسم أجندات وطنية وقارية تحمي إفريقيا وتبرز أولوياتها على جميع الأصعدة".وثمن جهود الدولة المصرية في تقديم وتسخير نهضتها الثقافية والتنموية للأشقاء الأفارقة، من خلال التبادل الثقافي واللقاءات الفكرية بين نخب القارة لتقاسم التجارب والاستفادة الفعلية من النهضة الحقيقية التي تعيشها مصر.ولفت الكاتب الموريتاني إلى أنه "بعد مضي نصف قرن وبضع سنين؛ وأواصر مودة لا تنفد على ملحمة الضاد والانتصار للهوية الحضارية المشتركة بين مصر وموريتانيا في تنسيق قومي"، مثمنا جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الوريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني؛ لتوثيق التعاون والعلاقات البينية، مؤكدا وجود فرصة كبيرة للارتقاء بهذه العلاقات بين شعبي البلدين.
مشاركة :