«السليمي» يُحافظ على الصدارة ب 550 نقطة

  • 2/7/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة -الراية: حافظ فريق «السليمي» على صدارة المجموعة الأولى ببطولة القلايل للصيد التقليدي2020- والتي تحسم نتائجها اليوم الجمعة وتقام برعاية أوريدو - وذلك باصطياده 6 حبارى ب 150 نقطة ليصبح مجموع نقاطه عن كافة أيام المنافسات 550 نقطة، أما فريق «دُخان» فقد استطاع أن يصطاد 5 حبارى ب (125) نقطة ليصبح مجموعه 275 نقطة عن كافة أيام المنافسات، فيما تعادل فريقا الشقب والسد في مجموع نقاطهما لليوم الثاني ب 175 نقطة لكل منهما حيث صاد فريق السد 3 حبارى، وصاد فريق الشقب حباروين، وجاء أخيراً فريق عزام الذي اصطاد أمس حبارى واحدة ب 25 نقطة لتصبح مجوع نقاطه عن كافة أيام المُنافسات 100 نقطة. من جانبه دعا خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المُنظمة للبطولة الجماهير لاستقبال الفريق المُتأهل من المجموعة الأولى للمجموعة النهائية بالقلايل اليوم الجمعة في تمام الساعة الثالثة عصراً، وذلك في معسكر القلايل بمحمية لعريق. تواجد خليجي وفي سياق آخر أكد المُشارك العماني وعضو فريق السليمي أنس سالم السعدي، حرصه على المُشاركة فيها لأنها تجمع بين الرياضة والتشويق والمُتعة والمُنافسة، مُشيراً إلى الاستعداد المُهم للبطولة مُثمناً جهود الفريق الذي يقوده محمد مبارك المري في تصدّر المجموعة الأولى، وسوف نواصل جهودنا حتى آخر وقت للخروج من المحمية بما يُساعدنا في التأهل إلى النهائي والمُنافسة على البيرق. وأوضح أن فريق السليمي استعد جيداً للبطولة وتوجد روح طيّبة تساعد على التفاؤل بإحراز البطولة التي تمثل تراثنا الخليجي وتعد جزءاً من الموروث الشعبي، فهي بطولة لها مميزات خاصة جداً وتلهمنا جميعاً استحضار تراثنا وإرثنا الثقافي ولا يكون مجرد تاريخ بل يكون جزءاً من كياننا في الحاضر والمُستقبل. مُشيراً إلى أن بطولة القلايل أصبحت حاضرة في المُجتمع الخليجي بشكل عام ولها عشّاقها من كل أنحاء الخليج وأصبحت معروفة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام في سُلطنة عُمان ولها جمهورها الذي يُتابعها عن كثب وباستمرار. بيرق البطولة فيما قال الكويتي فالح مانع محمد العجمي عضو فريق الشقب: أشارك للمرة الثانية وقد حصلنا على بيرق البطولة العام الماضي، ما يُعزّز التنافس في الاحتفاظ بالبيرق، وهذه السنة أعيننا على البيرق مرة أخرى وأرى أن بطولة القلايل تسير من أفضل إلى أفضل تنظيماً وإدارة، فهي تقدّم مُغامرة شيّقة ومُختلفة لمحبي رياضة المقناص، وقد لاحظنا منذ الدخول إلى المعسكر الاهتمام والإعداد الجيد الذي يُساعد على الدخول في هذه المُغامرة والرياضة الشيّقة في دول الخليج عموماً وقطر خصوصاً. وأشاد العجمي باللجنة المنظمة للقلايل، في الحفاظ على الموروث الثقافي لدول الخليج عموماً، فهي تعرّف الأجيال الجديدة بتراث الأجداد والآباء وتحبّبهم في تراثهم الثري حيث كانت هذه حياتهم يعيشون على هذا الصيد باعتباره مصدر رزق فتعلّموا كيفية التعامل مع الطبيعة والبيئة التي يعيشون فيها. مُشاركة طيبة ومن جانبه قال السعودي حمد سعود صالح الخالدي وعضو فريق دخان: إن فريقه استعد جيداً من خلال إعداد المطايا والصقور وغيرها لنكون على أهبة الاستعداد، وعلى الرغم من تفوق فريق السليمي في اليوم الأول فقد أبلينا بلاءً حسناً وقدّمنا مُشاركة طيبة كونها تُعد الأولى بالنسبة لنا، الأمر الذي يعني الكثير لدينا، وأننا نستطيع أن نكون جزءاً مهماً من مُعادلة المجموعة الأولى، على الرغم من وجود فرق قوية مثل السليمي أو الشقب فإننا نتمتع بالقوة والعزيمة التي تجعلنا نسابق حتى النهاية في منافسة شريفة مع الجميع، حيث نرتبط بعلاقات صداقة وأخوة وهي من أهم البطولات. مُغامرة خاصة ومن الفريق ذاته أوضح محمد حمد النعيمي عضو فريق دخان أنه يُشارك للمرة الأولى في البطولة بما لها من مُغامرة خاصة، مبيناً أن الفريق استعد جيداً من خلال التدريب والاستعداد لهذه البطولة مبكراً قبل موعد التسجيل حتى نكون قادرين على تقديم أفضل ما لدينا في هذا المُغامرة الشيّقة التي تلهمنا حب التراث الوطني والاعتزاز به كونه جزءاً من تاريخينا، وهو أيضاً جزء من مُستقبلنا. وأضاف أننا نعتز بالهوية القطرية ونفخر بانتمائنا لهذا الوطن الغالي ونشكر الدولة على اهتمامها بالشباب وتعريفهم بالموروث الشعبي لآبائهم وأجدادهم. أهداف عديدة أما عبدالله ناصر المري عضو فريق عزام فقال: أشارك للمرة الأولى وقد تم الاستعداد جيداً لهذا الانطلاقة، خاصة في المجموعة الأولى التي تضم فرقاً قوية، لكننا لا نستكين ولا نتراجع وسوف نستمر حتى النهاية في المُنافسة بقوة على التأهل للنهائي، وأشار المري إلى أن الهدف الأساسي من المُشاركة في القلايل ليس التأهل في حد ذاته، بل هناك أهداف عديدة من وراء المُشاركة في هذه البطولة ومنها أهمية إحياء التراث والعيش في أجواء مُمتعة تذكّرنا بطبيعة البيئة التي عاش فيها الأجداد وكيف كانوا يعتمدون في قوتهم على الصيد بهذا الشكل الذي نراه اليوم، فممارسة «القنص» تجذب الكثير من أبناء دولة قطر ودول الخليج.

مشاركة :