«الشقب» يحافظ على صدارة اليوم الثاني بالمجموعة الثانية بـ «القلايل» بـ 625 نقطة

  • 2/11/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

حافظ فريق «الشقب»، أمس، على صدارة منافسات اليوم الثاني بالمجموعة الثانية ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2019، والتي تحسم نتائجها اليوم وتقام برعاية أوريدو، وذلك باصطياده 13 حبارى بـ 325 نقطة حصيلة صيد أمس فقط، ليصبح مجموع نقاطه عن جميع أيام المنافسات 625 نقطة. أما فريق «التحدي» فقد حلّ ثانياً باصطياده أمس 6 حبارى بـ 150 نقطة، ليصبح مجموع نقاطه 350 نقطة عن أيام المنافسات كافة. فيما تمكّن فريق «الجريان» من اصطياد 6 حبارى بـ 150 نقطة، ليصبح مجموع نقاطه عن جميع المنافسات 350 نقطة كذلك. أما فريق الجزيرة فقد اصطاد أمس حباروين بـ 50 نقطة، ليصبح مجموع نقاطه 125 نقطة، وأخيراً فريق «العواصف» فقد اصطاد أمس حبارى واحدة بـ 25 نقطة ليصبح مجموع نقاطه عن جميع أيام المنافسات 50 نقطة. المعاضيد: حسم النتائج اليوم.. والجمهور مدعو لاستقبال الفريق المتأهل قال السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، إن منافسات المجموعة الثانية منذ اليوم الأول كانت قوية وما زالت، وبالرغم من ذلك فإن اليوم الاثنين سيكون الفيصل في تحديد المتأهل إلى المجموعة النهائية، وندعو الجمهور بدورنا لحضور واستقبال الفريق المتأهل في معسكر القلايل بمنطقة المسحبية جنوب الدوحة. وأضاف رئيس اللجنة المنظمة للبطولة أنّ هناك عدداً من الفرق المشاركة في منافسات المجموعة الثانية من الفرق القوية التي نافست لسنوات، ومنها من حقق البيرق، لذلك فإنه يعتقد أن فرق هذه المجموعة جميعها على قدر المسؤولية وعلى قدر هذه البطولة التراثية الفريدة من نوعها. وأشار المعاضيد إلى أن الأجواء المناخية في «لعريق» ساعدت كثيراً فرق المجموعة الأولى والثانية على خوض منافسات اتسمت بالندية والقوة، وكذلك الصيد الوفير، مشيداً بأداء فريق «الشقب» الذي حقق أعلى نسبة صيد منذ المجموعة الأولى والثانية، وكذلك أشاد بفرق المجموعة الثانية التي أدت أداء استثنائياً، وما زلنا نترقب جميعاً النتيجة التي تحسم اليوم، إن شاء الله. المنصوري: علينا عدم التعجل في تصنيف الفرق قال عيسى مبارك بن عياش المنصوري، من فريق «الشقب»، إنه يشارك في بطولة القلايل للمرة الثانية مع الفريق، مؤكداً أن هناك استعداداً للفريق ويوجد روح للتحدي والمنافسة، مشيراً إلى أن أعضاء المجموعة الثانية بالتأكيد قد استفادت من نتائج المجموعة الأولى، وأن النتائج لا يحسمها اليوم الأول أو اليوم الثاني، ولكن لا تفتر العزيمة لدى المشاركين في كل يوم لأن التوفيق من الله جل وعلا أولاً، ثم أن الصبر والتروي والعزيمة وبذل الجهد هو الذي يكون حاسماً في النهاية. وأضاف المنصوري: «علينا ألا نتعجل في تصنيف الفرق، والقول بأن فريقاً معيناً هو الذي سيتأهل عن مجموعته لأن النتائج عادة لا تُحسم إلا في النهاية، وهذا يزيد من الحماس، سواء لدى الفرق المشاركة أو حتى الجمهور المتابع؛ فكل يوم عندما تعلن نتائج الصيد قد يسعد الفريق المتقدم، ولكنه لن يكون مطمئناً بالكامل طالما كان الصيد مستمراً، فقد تنقلب الموازين وتكون لصالح فريق في ذيل المجموعة، وهذا يعلمنا كفريق الشقب الصبر والاجتهاد حتى النهاية. علي بن سعيد: الأداء يتطور في البطولة اعتبر السيد علي بن سعيد بن نورة الصقار ومحلل البرامج التراثية، أن المجموعة الثانية تعتبر من المجموعات النارية في منافسات بطولة القلايل هذا العام، بل إن فيها من العناصر الذين دخلوا القلايل وعندهم من الخبرة الكثيرة، ولكننا كما نذكر دائماً أن التوفيق في اصطياد الطرائد واكتساب النقاط هو من عند الله سبحانه وتعالى. ونصح الفرق المشاركة في المجموعات المقبلة بالاستفادة من الملاحظات لفرق المجموعات الأولى والثانية، موضحا أن بطولة القلايل هذا العام مختلفة من حيث المجموعات؛ حيث إن القرعة جمعت فرقاً قوية وفرقاً جديدة على القلايل، ونحن ندعوهم جميعاً إلى حسن الإدارة والتخطيط الجيد للخروج بأفضل النتائج. وأضاف: «القلايل من أفضل البطولات التي تعتمد طريقة المقناص القديم، اعتماداً على الخيل والهجن والصيد بالطيور وكلاب السلوقي، ومنذ بدء البطولة تميزت بالقوة والتحدي. وقد اكتسبت الفرق المشاركة مهارات وخبرات كبيرة على مدى هذه السنوات في مختلف المجالات، بدءاً من ترتيب الحلال وطريقة ركوب الهجن وكذلك الهدد.. كلها أمور نلاحظها في متابعتنا للبطولة». وأبرز أن البطولة فيها تطور من حيث الأداء من عام إلى عام؛ إذ نجد كل عام ازدياد المنافسة والقوة والتحدي، حتى الأعداد والإقبال على التسجيل في القلايل، فضلاً عن متابعة الجمهور. وقال إن طبيعة «القلايل» تحتمل عنصر المفاجأة، فليس اليوم الأول أو الثاني يحسم النتيجة كما حصل مع المجموعة الأولى، ويرجع ذلك إلى الاستعداد وقبول التحدي من كل فريق؛ مشيراً إلى أن المجموعة الثانية مجموعة حديدية كما ذكرنا سابقاً، وأن أكثر الأشخاص الموجودين فيها قادوا فرقاً بعد أن كانوا أعضاء في فرق سابقة. وأرجع قوة التحدي والمنافسة إلى أن كل فريق يسعى إلى نيل شرف البطولة ويتوّج بالبيرق، وهو أمر مهم للقانصين، ليس للجائزة المالية الكبيرة فحسب ولكن هو تتويج شرفي وفخري قبل كل شيء، فكل عينه على هذا التتويج الذي يؤكد أن هذا الفريق قد عرف التراث البري القطري ومارسه باحتراف. وأكد علي بن سعيد بن نورة أن مشاركة أبناء دول مجلس التعاون الخليجي أضفت على البطولة وساهمت في اللحمة الخليجية، وهذا باعتقادي من مؤشرات النجاح التي تتميز بها بطولة القلايل للصيد التقليدي عاماً بعد عام.;

مشاركة :