موسكو 6 فبراير 2020 (شينخوا) ذكرت وزارة الخارجية الروسية اليوم (الخميس) أن روسيا ستواصل التنسيق الوثيق مع تركيا وإيران لتحقيق استقرار وأمن دائمين في إدلب السورية، حيث يتصاعد العنف بشدة. وأوضحت الوزارة في بيان أننا "نعيد التأكيد على التزامنا بالاتفاقات والتفاهمات المشتركة التي تم التوصل إليها في صيغة اجتماعات أستانا، لمكافحة الجماعات الإرهابية في سوريا مع احترام سيادة ووحدة أراضي الدولة". وأطلقت روسيا وإيران وتركيا عملية أستانا في يناير 2017 في أستانا، التي أطلق عليها لاحقا إسم نور سلطان، لجلب الأطراف المتناحرة إلى طاولة المفاوضات لإيجاد حل سياسي للأزمة. وأوضحت وزارة الخارجية الروسية أن الإرهابيين كثفوا من هجماتهم على مواقع قوات الحكومة السورية والمدن القريبة في إدلب. وفي أخر أسبوعيين من شهر يناير، سجل أكثر من ألف هجوم وقتل المئات من القوات السورية والمدنيين، وكذلك بعض الخبراء العسكريين الروس والأتراك. وأضطرت قوات الحكومة السورية للرد لحماية السوريين من هجمات الإرهابيين، وفقا للبيان. وهدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في 31 يناير بشن هجوم عسكري إذا لم يحل الوضع في إدلب بشكل فوري. وفي وقت سابق من اليوم ، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن إردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يعقدان محادثات لمناقشة القضية، بحسب وسائل إعلام محلية. وقال متحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف اليوم إنه ليست هناك حتى الآن ترتيبات ملموسة لعقد هذا الاجتماع، ولكنه لم يستبعد إمكانية انعقاده.
مشاركة :