كشف تقرير أمريكي جديد تم إعداده والتصديق عليه من وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أن إيران تدرب في العراق من أجل محاربة الولايات المتحدة الأمريكية وقواتها هناك.وأضاف التقرير أن أبرز الميليشيات التي تدربها إيران وتتعاون معها هي عصائب أهل الحق، ومنظمة بدر.ويعتمد التقرير على معلومات من القيادة المركزية الأمريكية ووكالة الاستخبارات الدفاعية ووزارة الخارجية وغيرها من التقارير.وأظهر هذا التقرير مخطط لشبكة النفوذ الإيراني في العراق من خلال قاسم سليماني، والذي كان يتعاون مع عراقيًا يدعى جمال جعفر الإبراهيمي، والذي قُتل على يد القوات الأمريكية التي كانت تسافر مع سليماني في الضربة ذاتها التي قتلت زعيم كتائب حزب الله أبو مهدي المهندس. وكان الإبراهيمي عضوا في فيلق بدر الذي حارب صدام حسين إلى جانب إيران في الثمانينات، وعاد إلى العراق في عام 2005.ومن ضمن الشخصيات أيضًا أكرم الكعبي، قائد ميليشيا حركة حزب الله النجباء، ووفقا للتقرير انشق الكعبي عن ميليشيا عصائب أهل الحق بقيادة قيس الخزعلي في 2012 ليشكل الميليشيا الخاصة به.كما كان من الشخصيات، شبل الزيدي قائد ميليشيا كتائب الإمام على، ويقول التقرير إنه انشق عن ميليشيا جيش المهدي بقيادة مقتدى الصدر وتم اعتقاله من قبل القوات الأمريكية قبل عام 2011.تمكن الزيدي من تشكيل الميليشيا الخاصة به في عام 2014 بدعم من المهندس وسليماني، كما شكل كيانا سياسيا في عام 2018 ليكون جزء من تحالف الفتح المدعوم من إيران.وأيضًا أبو جهاد الهاشمي، مدير مكتب رئيس الوزراء المستقيل عاد عبد المهدي، والهاشمي قليل الظهور في الإعلام على الرغم من شغله العديد من المناصب القيادية في المنظمات الموالية لإيران، كما أن له دور كبير في اختيار عبد المهدي لرئاسة الوزراء في العراق.كما كان قائد ميليشيا عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي التي لديها جناح سياسي يعرف باسم تحالف صادقون يمتلك 15 مقعدا في البرلمان العراقي ضمن تحالف الفتح بقيادية هادي العامري.وفقا للتقرير كان الخزعلي أحد مساعدي مقتدى الصدر في بداية الألفية الجديدة قبل أن ينشق عنه ويشكل ميليشيا خاصة به في 2004.
مشاركة :