قوات الأسد و«داعش» يشتركان في قصف مواقع المعارضة

  • 6/1/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلي تنظيم داعش وقوات المعارضة السورية في ريفَي حلب ودرعا، وتمكن تنظيم داعش من السيطرة الكاملة على بلدة صوران وقرية البل في ريف حلب الشمالي أمس بعد معارك عنيفة بين مقاتليه والثوار، وأعدم التنظيم بعد سيطرته على البلدة عدداً من الثوار والمدنيين، كما أعدم مدير المشفى الميداني، بحسب ما ذكرت شبكة شام الإخبارية. وأفادت الشبكة أن مقاتلي التنظيم توجهوا نحو مدينة مارع شمال شرق حلب وبدأوا في قصفها بشكل عنيف بقذائف المدفعية وصواريخ الغراد، وأكدت الشبكة أن قوات الأسد تشارك في قصف المدينة من الجهة الجنوبية، ما يجعل وضع الثوار فيها صعباً للغاية، وأشارت الشبكة إلى أن عدة تشكيلات قتالية وصلت إلى المنطقة لصد تقدم التنظيم، وقال مركز حلب الإعلامي إن اتحاد ثوار حلب طالب فصائل الثوار بإرسال تعزيزات عسكرية للمساعدة في صد هجوم داعش، في ريف حلب الشمالي. قوات الأسد والتنظيم يشتركان في قصف مدينة مارع شمال سوريا معارك عنيفة بين قوات المعارضة و«داعش» في حلب ودرعا الدمام الشرق تدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلي تنظيم داعش وقوات المعارضة السورية في ريفَي حلب ودرعا، وتمكن تنظيم داعش من السيطرة الكاملة على بلدة صوران وقرية البل في ريف حلب الشمالي أمس بعد معارك عنيفة بين مقاتليه والثوار، وأعدم التنظيم بعد سيطرته على البلدة عدداً من الثوار والمدنيين، كما أعدم مدير المشفى الميداني، بحسب ما ذكرت شبكة شام الإخبارية. وأفادت الشبكة أن مقاتلي التنظيم توجهوا نحو مدينة مارع شمال شرق حلب وبدأوا في قصفها بشكل عنيف بقذائف المدفعية وصواريخ الغراد، وأكدت الشبكة أن قوات الأسد تشارك في قصف المدينة من الجهة الجنوبية، ما يجعل وضع الثوار فيها صعباً للغاية، وأشارت الشبكة إلى أن عدة تشكيلات قتالية وصلت إلى المنطقة لصد تقدم التنظيم، وقال مركز حلب الإعلامي إن اتحاد ثوار حلب طالب فصائل الثوار بإرسال تعزيزات عسكرية لصد تقدم التنظيم، في ريف حلب الشمالي. كما طالب الاتحاد في بيان نشر أمس جميع الفصائل العسكرية التي ما زالت تقف على الحياد بالمسارعة لقتال التنظيم الذي لا يقل إجراماً عن نظام الأسد. وذكرت شبكة شام أن الثوار قتلوا عدداً من عناصر التنظيم في المعارك ودمروا دبابتين وجرافة، وأشارت الشبكة إلى اشتباكات عنيفة بين الطرفين على جبهة قرية الحصية في الريف الشمالي. وعلى الجانب الآخر، لا تزال معارك الثوار مع قوات النظام مستمرة في ريف حلب الشمالي؛ حيث استهدف الثوار بالرشاشات الثقيلة معاقل الأسد على جبهة باشكوي وجبهة حي الشيخ سعيد، في حين سقط 3 شهداء وأكثر من 20 جريحاً جراء سقوط براميل متفجرة على مدينة الباب، كما ألقت المروحيات براميلها على أحياء الشعار وجب القبة وباب النيرب سقط جراءها عدد من الجرحى بينهم أطفال، كما استشهد 8 مدنيين وجرح 15 آخرين جراء سقوط قذائف صاروخية على حي الأعظمية الواقع تحت سيطرة النظام، كما سقط جرحى جراء سقوط قذائف مدفعية في محيط القصر البلدي. وفي ريف درعا الغربي تدور اشتباكات عنيفة جداً بين لواء شهداء اليرموك «داعش» من جهة وجبهة النصرة وأحرار الشام الإسلامية من جهة أخرى، وقالت شبكة شام الإخبارية إن هناك أنباء عن تقدم لحركة أحرار الشام على أطراف بلدة سحم الجولان، وأن الاشتباكات أصبحت قريبة من بلدة نافعة حيث مقرات لواء شهداء اليرموك «داعش»، وأن سحب الدخان تغطي سماء المنطقة جراء القصف المتبادل والعنيف، فيما واصل الطيران المروحي إلقاء براميله المتفجرة على أحياء درعا البلد وعلى المنطقة الواصلة بين بلدتي «الجيزة المتاعية»، وعلى مدينة الحراك وبلدتي اليادودة وخراب الشحم، وتعرضت الحراك وعلما والصورة لقصف مدفعي عنيف.

مشاركة :