تجمع صباح اليوم الجمعة، عدد من المشيعون في الضفة الغربية المحتلة، لحضور جنازة ضابط شرطة فلسطيني بالرصاص، وفقًا لوكالة لما أودرته وكالة الأنباء العالمية "رويترز".وأقيمت جنازة اليوم الجمعة، في قرية عزون بالضفة الغربية لضابط شرطة فلسطيني قتل بالرصاص في جنين، والتي أكدت السلطات الفلسطينية، أنه قُتل بنيران إسرائيلية. ولم يعلق المسؤولون الإسرائيليون، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الجنود أطلقوا النار عليه بطريق الخطأ.ولقد رفض الفلسطينيون خطة السلام، التي ستمنح إسرائيل معظم ما سعت إليه خلال عقود من الصراع، بما في ذلك مدينة القدس المقدسة المتنازع عليها وجميع الأراضي المحتلة التي بنيت عليها المستوطنات.وأضاف المفاوض الفلسطيني صائب عريقات، إن واشنطن هي المسؤولة عن الاضطرابات التي بدأت منذ كشف النقاب عن الخطة.وقال إن أولئك الذين يقدمون خططًا للضم وإضفاء الشرعية على الاحتلال والمستوطنات مسؤولون حقًا عن تعميق العنف والعنف المضاد، وقال عريقات، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيذهب إلى مجلس الأمن الدولي "بخطة سلام حقيقية".وقالت الشرطة الإسرائيلية، إن قادة الأمن التقوا في وقت متأخر يوم الخميس الماضي وقرروا زيادة الأمن "في جميع أنحاء البلاد، مع التركيز على القدس".ولقد قاطع الفلسطينيون منذ فترة طويلة العلاقات مع إدارة ترامب، التي يعتبرونها متحيزة ضدهم، وقالت واشنطن، إن خطتها توفر طريقًا نحو إقامة دولة فلسطينية.