تجددت مظاهرات الحراك الشعبي في الجزائر للجمعة الـ 51 على التوالي، للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي الحراك وإلغاء الملاحقات القضائية في حقهم كشرط أساسي لقبول الحوار. ورفع المتظاهرون شعارات مناهضة لاستغلال الغاز الصخري في الصحراء الجزائرية. وكان الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أصدر الخميس، قرارا بالعفو عن أكثر من 6 آلاف سجين في إطار سياسة الرأفة، التي تجاوز نطاقها بوادر تصالحية قام بها سلفه. ويسعى تبون، الذي فاز في ديسمبر/ كانون الأول في انتخابات رفضتها حركة احتجاجات حاشدة تطالب بتغيير كامل للنخبة الحاكمة، لاحتواء اضطرابات سياسية مستمرة منذ نحو عام.
مشاركة :