قطر تعزز قدراتها العسكرية بغواصات وحاملة طائرات.. ما سر الصفقات الضخمة؟

  • 2/8/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يواصل النظام القطري إنفاق أموال الشعب على الصفقات المشبوهة والأبواق الإعلامية، إضافة إلى سباق التسلح العسكري الذي دخلت فيه الدوحة وأنفقت خلاله مليارات طائلة.ذكرت مجلة "فوربس" الأمريكية أن قطر ستصبح أول دولة خليجية تقوم بتشغيل غواصات وحاملة طائرات، بعد توقيع صفقة قيمتها 5 مليارات يورو مع شركة الدفاع العسكرية الإيطالية العملاقة "فينكانتيري" لبناء سفن حربية وغواصات متطورة، وإنشاء قاعدة بحرية خارجية.وأشارت المجلة إلى أن الغواصات القطرية "قد تكون جزءا من صفقة أكبر بقيمة 5 مليارات يورو مع إيطاليا، والتي تم الاتفاق عليها في عام 2017".وأوضحت أن الصفقة تشمل حاملة طائرات عمودية كبيرة، إضافة إلى 4 سفن حربية وقاربي دورية.تقول المجلة إن الشركة وقعت في يونيو 2016، عقدا بقيمة 4 مليارات يورو مع وزارة الدفاع القطرية لبناء سبع سفن سطحية يتم بناؤها حاليا في أحواض بناء السفن الإيطالية التابعة للمجموعة، وقال مسؤول بشركة "ليوناردو" الدفاعية وقتها إن الشركة ستزود السفن بالأجهزة الإلكترونية وأنظمة الأسلحة مقابل  نسبة من الصفقة.وأكدت المجلة أن إيران هي المشغل الوحيد حاليًا في الخليج العربي لهذه الغواصات، باستثناء الغواصة البحرية الأمريكية أو الغواصة الأوروبية المنتشرة هناك.إضافة إلى ذلك لم تبخل الدوحة بأموالها على أنقرة، حيث وقعت مذكرة تفاهم لشراء عدد من الزوارق الاعتراضية السريعة من شركة "يونجا أونيك" التركية بمبلغ 41 مليون يورو، وفي 2018، أبرمت قطر مع شركة "الأناضول" التركية اتفاقية تنصّ على بناء 4 سفن تدريب، إضافة إلى واحدة ثانية تم توقيعها مع جامعة "بيريريز" التركية لتشغيل وإدارة الكلية البحرية التي ستتبع القوات البحرية الأميرية القطرية.وقبلها في 2017، تسلمت قطر سفينة تركية جديدة ضمن 17 سفينة تركية الصنع تمتلكها البحرية القطرية، كما وقعت الدوحة  اتفاقية مع شركة تركية لإنشاء قاعدة عسكرية بحرية شمال البلاد.وتواصل أنقرة والدوحة تقوية التحالف القائم على دفع المنطقة نحو عدم الاستقرار، حيث التقى رئيس أركان القوات المسلحة القطرية، غانم بن شاهين الغانم، مؤخرا مع قائد القوات البحرية التركية، عدنان أوزبال لمناقشة زيادة التنسيق والتعاون العسكري بين البلدين.

مشاركة :