عثرت الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني الليبي على مخزن أسلحة لخلية إرهابية يحتوي على مجموعة صواريخ ودانات معدة للاستخدام بأحد منازل سرت، فيما قالت وكالة أنباء روسية ، إن تركيا دربت 1200 مرتزق سوري في مخيمات قرب إزمير ،في حين طالب ليبيون مقيمون في أوروبا بوقف ممارسات أردوغان التخريبية في البلاد. وقال النقيب حمدي العجل، قائد وحدة تحريات الشرطة العسكرية، ل«العين الإخبارية»، إن «معلومات وردت إلى الجيش الليبي أن خلية إرهابية «نائمة» تتبع ميليشيات من مصراتة يطلق عليها «أم المعارك» تعتزم القيام بأعمال تخريبية ضد قواتنا داخل مدينة سرت». وأضاف أنه «بمداهمة المنزل بمنطقة سواوة التابعة لمدينة سرت عثرت وحدة التحريات على صواريخ ال107 والقاذفات والدانات المعدة للاستخدام». تركيا دربت مرتزقة سوريا ب«إزمير» من جهة أخرى، قالت وكالة أنباء روسية مقربة من الكرملين، إن تركيا دربت 1200 مرتزق من شمالي سوريا في مخيمات قرب إزمير «غرب البلاد»، فيما تولت دولة خليجية تمويل نقلهم إلى ليبيا. وأوضحت وكالة الأنباء الفيدرالية أن المقاتلين نقلوا على متن الخطوط الجوية الليبية إلى مصراتة، حيث انضموا إلى ميليشيات حكومة الوفاق. حملة في أوروبا لفضح أردوغان في أثناء ذلك، أطلق عدد من الشباب الليبيين المقيمين في أوروبا حملة بعنوان «أوقفوا تسلل الإرهابيين إلى ليبيا»، تدعو لوقف ممارسات أردوغان التخريبية في البلاد، ووقف نقل عناصر إرهابية إلى طرابلس. وقال الشباب الناشط في المجال الحقوقي، في بيانهم التأسيسي، إنهم يشعرون بالفزع من التدخل العسكري التركي في ليبيا، خاصة بعد وصول المرتزقة السوريين الذين أرسلتهم تركيا. وطالب البيان الاتحاد الأوروبي بأن يدعم احترام السيادة الوطنية الليبية، برفض وجود جنود أتراك على الأراضي الليبية، وأن يتحرك بفاعلية لمحاربة الإرهاب. على صعيد آخر، قال مصدر عسكري ليبي، إن الوفد الذي مثل الجيش الليبي خلال محادثات اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» في جنيف تمسك ب3 ثوابت أهمها تفكيك الميليشيات. وأوضح المصدر، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، أن أولى تلك الثوابت هي ضرورة تفكيك الميليشيات وجمع أسلحتها . كما أكد تمسك الجيش بخروج المرتزقة الذين أرسلهم أردوغان لدعم حكومة الوفاق. ميونيخ تستضيف لجنة تنفيذ «مخرجات برلين» من جهته، أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، استضافة ميونيخ في 16 فبراير/شباط الجاري، الاجتماع الأول للجنة متابعة تنفيذ قرارات مؤتمر برلين بشأن ليبيا، حسبما نقلت وكالة «تاس» الروسية، الخميس. وقال ماس، إن «بدء المحادثات مع كلا طرفي النزاع في ليبيا يعد علامة جيدة»، موضحاً مواصلة بلاده التعاون مع الأمم المتحدة لتنفيذ مخرجات مؤتمر برلين، وفي هذا الصدد أضاف: «سنستضيف الاجتماع الأول للجنة المتابعة في 16 فبراير في ميونيخ». (وكالات)
مشاركة :