ضبطت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني أمس، مخزن أسلحة يحتوي على بنادق رشاشة وذخائر متنوّعة إضافة إلى ألبسة عسكرية ذيلت عليها عبارة «التيار السلفي في لبنان» في طرابلس. وتم توقيف صاحب المخزن. وسلّم الشيخ عثمان حنينة نفسه لفرع مخابرات الجيش في الجنوب. وهو أحد مناصري الموقوف أحمد الأسير ومطلوب على خلفية مشاركته بأحداث عبرا. وكان حنينة فر الى مخيم عين الحلوة بعد أشهر عدة على أحداث عبرا. وكان الهدوء عاد مساء إلى مخيم المية ومية بعد إشكال مسلح أدى الى مقتل معين حسني عبدالرحمن وشقيقه نبيل مساء أول من أمس. وتعددت الروايات حول مقتلهما والجهة التي ينتميان إليها، إذ إن الرواية الأولى تفيد بأنه كان إشكالا فردياً، فيما تقول الرواية الثانية أنهما قتلا خلال إشكال بين جناحين داخل حركة «أنصار الله». أما الرواية الثالثة فتشير إلى أن طرافاً ثالثاً دخل على الخط لتصفيتهما. وأكدت عائلة عبدالرحمن في بيان أن «ما حدث هو عبارة عن إشكال فردي لا خلفية أمنية أو سياسية له»، مثنية على «جهود حركة أنصار الله وخصوصاً قائدها جمال سليمان لتدارك الأمور». واستجوب قاضي التحقيق في بيروت فريد عجيب الشيخ الموقوف أحمد الأسير في جرم محاولة قتل أحد مسؤولي «سرايا المقاومة» هلال حمود في صيدا عام 2012. وأرجأ الجلسة إلى 10 كانون الثاني المقبل واستدعى اليها المدعي هلال حمود. وأصدر قاضي التحقيق العسكري فادي صوان، قرارين اتهاميين، الاول اتهم السوريين نضال الياسين (موقوف) وماهر علي (فار من وجه العدالة) بجرم تمويل تنظيم «داعش». والثاني الأشقاء السوريين أحمد (موقوف) وحمدو وعلي الحمامة (فارين من وجه العدالة)، بجرم الانتماء الى «داعش» بهدف القيام بأعمال ارهابية في عرسال والمشاركة في الهجوم على الجيش وقتل ومحاولة قتل عسكريين.
مشاركة :