كاميرات مراقبة بالمدرسة البريطانية هدفها معالجة سلوك المشاغبين

  • 2/8/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يتسم سلوك الطلاب في عدد من المدارس حول العالم بالعنف تجاه المعلمين الذين تحظر عليهم القوانين اللجوء إلى القوة لوقف السلوك المضطرب لمثل هؤلاء الطلاب.لجأت بعض المدارس البريطانية، خصوصا الثانوية منها، إلى التكنولوجيا المرتكزة على كاميرات الفيديو التي تستخدمها قوات الشرطة، محاولة لتهدئة المواجهات مع الطلاب من أصحاب السلوك السيئ والمعادي، وحسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، واحدة من 3 مدارس ثانوية، لجأت إلى هذا الأسلوب، إن الكاميرات ساعدت في تقليص المواجهات مع الطلاب.وأضاف نائب رئيس أكاديمية ساوثفيلدز: ان هذه المبادرة هدفي هو اللجوء إلى أفضل طريقة تمكننا من التركيز فقط على التعليم بدلا من التعامل مع المواجهات، منذ أن بدأنا باستخدام الكاميرات، بات لدينا عدد قليل جدا من المشكلات، ربما مشكلة واحدة في الشهر، وأشار ان تحاول مدرستان ثانوينا أخريان، لم يتم الكشف عنهما، تجربة كاميرات الفيديو، واحدة منهما تهدف إلى معالجة السلوك المعادي للطلاب.وذكر موقع "نيوزويك" على مواقع التواصل الاجتماعي أن يرتدي عدد من المعلمين في المدارس المشاركة بالتجربة سترات شبيهة بتلك التي يلبسها رجال الشرطة، كتب على ظهرها عبارة تحتوي على كاميرا تصوير فيديو لإظهار أنهم ربما يسجلون "مواجهاتهم" مع الطلاب المشاكسين ويذكر أن تعترض مديرة منظمة "بيغ بروذر ووتش" الحقوقية، سيلكي كارلو، على المبادرة قائلة يجب ألا يرى الشباب المعلمين وهم يمشون بكاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة أو يخشون تصويرهم دون موافقتهم، قالت وزارة التعليم البريطانية، إنها لا تراقب عمليات استخدام الكاميرات في المدارس، وأن الأمر متروك للمدارس كل على حدة لتقرر ما إذا كانت ضرورية.

مشاركة :