قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، اليوم السبت، بأن ما يسمى بمشروع ترامب للسلام ليس صفقة بل خطة احادية الجانب يراد فرضها على الفلسطينيين والعرب ومحكوم عليها بالفشل الذريع. وأضاف “الفلسطينيون يرفضون هذا المشروع الهادف إلى تصفية قضيتهم وسرقة مدينة القدس من أصحابها الشرعيين كما وتصفية حق العودة هذا الحق الثابت الذي يتمسك به شعبنا الفلسطيني والذي لا يسقط بالتقادم”. وشدد المطران حنا خلال استقباله وفدا إعلاميا نرويجيا على أن مشروع ترامب محكوم عليه بالفشل لأن الفلسطينيين والعرب يرفضونه جملة وتفصيلا، قال “كافة الأحرار في عالمنا بما في ذلك في أمريكا يرفضون هذا المشروع التآمري الاستعماري الظالم والذي يستهدف الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”. وأكد أن “صفقة القرن” لن تمر ، مؤكدا على أن هدفها إنهاء القضية الفلسطينية وتصفيتها. وفي السياق ذاته، أعرب المطران عطا الله حنا، عن رفضه واستنكاره لممارسات الاحتلال الغاشم داخل المسجد الأقصى، وسياسات الاعتقال والإبعاد والاقتحام وما يمارسه بحق المصلين في المسجد الأقصى. وتابع المطران حنا قائلا “أولئك الذين يتآمرون على المسجد الأقصى ويخططون لتقسيمه زمانيا ومكانيا هم ذاتهم المتآمرون على أوقافنا المسيحية التي تسرق منا عنوة وهم المتآمرون على حضورنا المسيحي الفلسطيني العريق في هذه المدينة المقدسة”. ودعا إلى توحيد الصفوف واستعادة وحدة الشعب الفلسطيني، لمواجهة الأطماع “الصهيونية العنصرية” التي تستهدف الفلسطينيين.