أعلن رئيس الوزراء التايلاندي براوت تشان أوتشا، الأحد، أن المجزرة التي ارتكبها جندي في شمال شرق البلاد أسفرت عن سقوط 27 قتيلاً من بينهم المهاجم، مؤكداً أنه حدث «غير مسبوق» في البلاد.وقال رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي في مستشفى ناخون راتشاسيما، الذي نُقل إليه ضحايا إطلاق النار في مركز تجاري في المدينة «إنه أمر غير مسبوق في تايلاند وأريد أن تكون هذه آخر أزمة من هذا النوع نشهدها». وأضاف أن دوافع مطلق النار «شخصية»، ومرتبطة بنزاع حول «بيع منزل».وكانت الشرطة التايلاندية أعلنت أن المهاجم «قُتل برصاص» وحدات من القوات الخاصة صباح الأحد بعد 17 ساعة على بدء هجومه، وتحصنه داخل المجمّع التجاري «ترمينال 21»، في مدينة ناخون راتشاسيما - المعروفة أيضاً باسم كورات طوال الليل وبحيازته أسلحة سرقها من ثكنته العسكرية.وبعد ساعات من اقتحام قوات الأمن الطابق الأرضي من المجمّع، وتحريرها عشرات المتسوّقين الذين حوصروا داخله ساعات طويلة، سمع أزيز رصاص في المكان معلناً الهجوم الأخير على المسلّح. وأعلن أن منفّذ المجزرة، رقيب في الجيش يدعى جاكرابانث توما، بثّ على فيسبوك مشاهد مباشرة لهجومه الذي بدأ عصر السبت في ثكنة للجيش في المدينة وانتهى في المجمّع التجاري.واستهلّ الرقيب هجومه بإطلاق النار داخل الثكنة، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم عسكري واحد على الأقلّ. بعد ذلك سرق المهاجم سيارة للجيش وأسلحة وتوجّه إلى وسط المدينة، حيث ترجّل وسار إلى المجمّع التجاري.
مشاركة :