أكد محمد الخراشي مدير شؤون التدريب والمدربين بالاتحاد السعودي لكرة القدم أن الواقعية التي يتحلى بها النجمين الكبيرين ماجد عبد الله وصالح النعيمة كانت وراء ابتعادهما عن مجال التدريب بعد أن اكتشفا أنه ليس المجال الأنسب لهما، وأشار خلال البرنامج التدريبي الذي تنظمه لجنة الاستثمار الرياضي في الغرفة التجارية الصناعية بجدة ويختتم فعالياته ـ الثلاثاء ـ أن حب التدريب وحده لا يكفي لصناعة كفاءات وطنية قادرة على تحمل المسؤولية وقيادة الأندية السعودية فنياً. واستعرض الخراشي خلال الدورة التدريبية التي دشنها الامين العام لغرفة جدة عدنان مندورة في قاعة الفضل ظهر ـ الاثنين ـ المواصفات المفترض توفرها في المدرب والفارق بين معلم اللياقة البدنية والمدرب، وتحدث عن شخصية المدرب والخصائص والمميزات الايجابية له والخصائص السلبية التي قد تؤدي إلى فشله مبكراً، وأهمية التركيز على تنمية مهارات اللاعبين في سن مبكر، والشخصية التي ينبغي أن يتميز بها المدرب، وضرورة تمتعه بلياقة بدنية وقدرة كبيرة على مجابهة التحديات وضغوط العمل والظروف المختلفة، وشدد على أن هناك نجوم كبار في عالم المستديرة المجنونة لم يتحولون إلى مدربين مشاهير لأنهم كانوا واقعيين واختاروا المجال الأنسب لهم، في حين كان هناك لاعبين مغمورين باتوا أسماء كبيرة في عالم التدريب وعلى رأسهم المدرب العالمي الشهير مورينهو مدرب تشيلسي بطل الدوري الانجليزي. في المقابل.. حث الأمين العام لغرفة جدة عدنان بن حسين مندورة الاتحاد السعودي لكرة القدم على مواصلة جهوده لإعداد مدربين وطنيين يتحملون المسؤولية في الأندية الكبيرة التي تستعين بمدربين أجانب. واعتبر رئيس لجنة الاستثمار الرياضي بغرفة جدة ماجد الصحفي برنامج تأهيل المدربين الذي نظمته اللجنة على مدار يومين بمشاركة رئيس لجنة التدريب بالاتحاد السعودي لكرة القدم محمد الخراشي جزء من عدد كبير من الفعاليات سيجري تنظيمها لخدمة القطاع الرياضي بشكل عام، بهدف الاستثمار في الكفاءات الوطنية وخدمة الأندية السعودية عبر تقديم كفاءات مؤهلة لتحمل مسؤولية الفرق السنية ومختلف القطاعات في الفترة المقبلة.
مشاركة :