تسارع المشاورات لمنع انفراط الحكومة والجيش يقصف المسلحين

  • 6/2/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

توقّعت مصادر مطلعة أن تكون جلسة مجلس النواب اللبناني المقررة، غداً ( الأربعاء)، كسابقاتها ال 23 من دون نصاب دستوري ومن ثم التأجيل، ليبقى لبنان بلا رئيس لليوم الرابع والسبعين بعد الثلاثمئة، فيما التشريع النيابي متوقف نتيجة معارضة الكتل المسيحية الأساسية التشريع ، في ظل الفراغ الرئاسي وعدم تضمين جدول الجلسة التشريعية التي دعا إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري ولم يحدد موعد انعقادها بانتظار التوافق، بينما تبقى الحكومة على محك بندي عرسال والتعيينات الأمنية حيث بدأت، أمس، مقاربة هذين الملفين لاتخاذ الموقف منهما في جلسة، الخميس المقبل، خاصة مع دعوة تكتل التغيير والإصلاح ومعه حزب الله وفريق 8 آذار المعنيين لاتخاذ قرار بتحرير ال 425 كلم مربعاً ممتدة من وادي حميد في جرود عرسال إلى جرود فليطا السورية ،وسط حملة غير مسبوقة لعائلات وعشائر بعلبك - الهرمل لمواجهة التكفيريين في الجرود. وتتسارع المشاورات بين الأطراف اللبنانية للوصول إلى تفاهمات تنقذ العقد الحكومي من الانفراط بعد تهديد وزراء التيار الوطني الحر بالانسحاب من حكومة المصلحة الوطنية، لكن مصادر مراقبة ترى ان هناك إمكانية للحل ولن تصل الأمور إلى تحويل الحكومة إلى حكومة تصريف أعمال ، لأنها حاجة لجميع الأطراف وآخر أمل للبلد قبل دخوله في الفراغ الكلي. وفي هذا السياق، أكد وزير الداخلية نهاد المشنوق أن قضية عرسال ذاهبة إلى الاستيعاب والحل انطلاقاً من مسؤولية الدولة والجيش، في الحفاظ على أمن عرسال، مستبعداً أن يصل النقاش إلى ما يهدد الحكومة وتماسكها. وكان بري قد كشف أنه سيدافع عن الحكومة بكل ما أوتي من قوة، معتبراً انه من غير المقبول تعريض آخر المؤسسات الدستورية التي لا تزال تعمل لخطر التعطيل، ورأى أن ملف عرسال قيد المعالجة، وسُحب أو يكاد من الحساسية المذهبية، على قاعدة أن الجيش هو المسؤول عن أمنها. أمنياً، قام الجيش اللبناني بقصف مدفعي متقطع استهدف تحركات المسلحين في جرود عرسال ، بعدما سبق أن استهدفت مدفعيته تجمعاتهم في وادي عجرم ومعبر الزمراني بين جرود عرسال والقلمون ودمرت عدداً من آلياتهم. وفي ملف العسكريين المخطوفين، أكد مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم أنّ المفاوضات حول العسكريين المخطوفين مع جبهة النُصرة أُنجزت، وبانتظار تحديد التوقيت، مشيراً إلى أنّ الاتصالات مع تنظيم داعش تسير بوتيرة بطيئة جداً. إلى ذلك، يتوجه رئيس الحكومة تمام سلام، اليوم (الثلاثاء)، في زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية على رأس وفد وزاري رفيع، حيث ستكون هذه الزيارة بمثابة أول لقاء عمل مع العاهل السعودي ، الملك سلمان بن عبد العزيز ، بعد توليه قيادة المملكة، وستكون مناسبة لشكر المملكة على وقفاتها الداعمة للبنان، كما سيتم البحث في العلاقات الثنائية بين البلدين والوضع الإقليمي. ولفت السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري أن الزيارة ستشكل مناسبة لتأكيد قيادة المملكة على متانة العلاقات الأخوية التاريخية، وعلى دعم الحكومة اللبنانية وكافة مؤسسات الدولة. على صعيد آخر، أعلن الجيش اللبناني في بيان تسلمه كمية من الصواريخ نوع TAW II المضادة للدروع مع قواعد الإطلاق العائدة لها، ضمن برنامج المساعدات الأمريكية المقررة للجيش اللبناني، والالتزامات والاتفاقيات الموقعة بين الجانبين. توقّعت مصادر مطلعة أن تكون جلسة مجلس النواب اللبناني المقررة، غداً ( الأربعاء)، كسابقاتها ال 23 من دون نصاب دستوري ومن ثم التأجيل، ليبقى لبنان بلا رئيس لليوم الرابع والسبعين بعد الثلاثمئة، فيما التشريع النيابي متوقف نتيجة معارضة الكتل المسيحية الأساسية التشريع ، في ظل الفراغ الرئاسي وعدم تضمين جدول الجلسة التشريعية التي دعا إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري ولم يحدد موعد انعقادها بانتظار التوافق، بينما تبقى الحكومة على محك بندي عرسال والتعيينات الأمنية حيث بدأت، أمس، مقاربة هذين الملفين لاتخاذ الموقف منهما في جلسة، الخميس المقبل، خاصة مع دعوة تكتل التغيير والإصلاح ومعه حزب الله وفريق 8 آذار المعنيين لاتخاذ قرار بتحرير ال 425 كلم مربعاً ممتدة من وادي حميد في جرود عرسال إلى جرود فليطا السورية ،وسط حملة غير مسبوقة لعائلات وعشائر بعلبك - الهرمل لمواجهة التكفيريين في الجرود. وتتسارع المشاورات بين الأطراف اللبنانية للوصول إلى تفاهمات تنقذ العقد الحكومي من الانفراط بعد تهديد وزراء التيار الوطني الحر بالانسحاب من حكومة المصلحة الوطنية، لكن مصادر مراقبة ترى ان هناك إمكانية للحل ولن تصل الأمور إلى تحويل الحكومة إلى حكومة تصريف أعمال ، لأنها حاجة لجميع الأطراف وآخر أمل للبلد قبل دخوله في الفراغ الكلي. وفي هذا السياق، أكد وزير الداخلية نهاد المشنوق أن قضية عرسال ذاهبة إلى الاستيعاب والحل انطلاقاً من مسؤولية الدولة والجيش، في الحفاظ على أمن عرسال، مستبعداً أن يصل النقاش إلى ما يهدد الحكومة وتماسكها. وكان بري قد كشف أنه سيدافع عن الحكومة بكل ما أوتي من قوة، معتبراً انه من غير المقبول تعريض آخر المؤسسات الدستورية التي لا تزال تعمل لخطر التعطيل، ورأى أن ملف عرسال قيد المعالجة، وسُحب أو يكاد من الحساسية المذهبية، على قاعدة أن الجيش هو المسؤول عن أمنها. أمنياً، قام الجيش اللبناني بقصف مدفعي متقطع استهدف تحركات المسلحين في جرود عرسال ، بعدما سبق أن استهدفت مدفعيته تجمعاتهم في وادي عجرم ومعبر الزمراني بين جرود عرسال والقلمون ودمرت عدداً من آلياتهم. وفي ملف العسكريين المخطوفين، أكد مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم أنّ المفاوضات حول العسكريين المخطوفين مع جبهة النُصرة أُنجزت، وبانتظار تحديد التوقيت، مشيراً إلى أنّ الاتصالات مع تنظيم داعش تسير بوتيرة بطيئة جداً. إلى ذلك، يتوجه رئيس الحكومة تمام سلام، اليوم (الثلاثاء)، في زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية على رأس وفد وزاري رفيع، حيث ستكون هذه الزيارة بمثابة أول لقاء عمل مع العاهل السعودي ، الملك سلمان بن عبد العزيز ، بعد توليه قيادة المملكة، وستكون مناسبة لشكر المملكة على وقفاتها الداعمة للبنان، كما سيتم البحث في العلاقات الثنائية بين البلدين والوضع الإقليمي. ولفت السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري أن الزيارة ستشكل مناسبة لتأكيد قيادة المملكة على متانة العلاقات الأخوية التاريخية، وعلى دعم الحكومة اللبنانية وكافة مؤسسات الدولة. على صعيد آخر، أعلن الجيش اللبناني في بيان تسلمه كمية من الصواريخ نوع TAW II المضادة للدروع مع قواعد الإطلاق العائدة لها، ضمن برنامج المساعدات الأمريكية المقررة للجيش اللبناني، والالتزامات والاتفاقيات الموقعة بين الجانبين.

مشاركة :