سقوط طائرة استطلاع والجيش اللبناني يقصف المسلحين في جرود عرسال

  • 2/3/2016
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت الخليج: قصف الجيش اللبناني مجدداً، أمس، تحركات المسلحين في جرود عرسال، وأعلن سقوط طائرة استطلاع تابعة له بسبب خلل فني، فيما أقر مجلس الوزراء اعتمادات بقيمة 31 مليار ليرة لتمويل الانتخابات البلدية والاختيارية وانتخابات جزين النيابية الفرعية لملء المركز الشاغر بوفاة النائب ميشال الحلو منذ يونيو 2014 ما دفع وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق لكي يغرد عبر تويتر قائلاً: انتزعت من مجلس الوزراء تمويل الانتخابات البلدية والاختيارية، وانتخابات جزين الفرعية. وأعلن الجيش اللبناني أمس أنه قصف مجدداً بالمدفعية تحركات للمسلحين في جرود عرسال بعدما سبق أن قصفها الليلة قبل الماضية براجمات الصواريخ لمنع أي خرق محتمل، فيما أعلنت قيادة الجيش عن سقوط طائرة استطلاع بدون طيار تابعة للقوات الجوية بسبب عطل فني، لكن وكالة أعماق التابعة لمقاتلي داعش أعلنت أن مقاتلي التنظيم أسقطوا الطائرة فوق وادي المريطيبا في القلمون بريف دمشق. وأعلنت قيادة الجيش أنه في إطار متابعة ملاحقة المشاركين في الحادث الذي حصل في مدينة طرابلس (إشكال أمس الأول بين شبان من عائلة الصبقجي وآخرين من آل مراد سقط خلاله قتيل و5 جرحى)، دهمت قوة من الجيش، عدداً من المنازل المشبوهة في محلة الحارة البرانية - باب التبانة، حيث ضبطت في داخل أحدها كمية من المواد الخاصة لتصنيع المتفجرات زنة 6 كلغ وعبوة يدوية زنة نصف كلغ، وبندقية حربية وقنبلة يدوية، وكمية من الذخائر الخفيفة، إضافة إلى 9 كاميرات مراقبة وعدد من أجهزة الاتصال، وأعتدة عسكرية متنوعة، وكمية من الحبوب المخدرة وحشيشة الكيف. وتم تسليم المضبوطات إلى المرجع المختص لإجراء اللازم وبوشر التحقيق. وأشار وزير الإعلام رمزي جريج إلى أن مجلس الوزراء وافق على عدد من البنود، ومنها الموافقة على طلب وزارة الداخلية اتخاذ الإجراءات وتأمين الاعتمادات اللازمة لإجراء الانتخابات البلدية والاختيارية والانتخابات الفرعية في جزين، وطلب مجلس الإنماء والإعمار إبرام اتفاقية القرض المقترحة من قبل الوكالة الفرنسية للتنمية لتمويل مشروع إنشاء مبنى جديد للمعهد العالي للعلوم التطبيقية والتنفيذية، والتسوية على القرض المقدم من البنك الدولي لتنفيذ مشروع حماية مياه سد القرعون من التلوث، وإصدار سندات خزانة بالعملات الأجنبية. وكان مجلس الوزراء قد عقد جلسته أمس برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام وحضور الوزراء، لاستكمال درس وإقرار 140 بنداً مرحلاً من الجلسة السابقة إلى جانب ثلاثة ملفات رئيسية ساخنة هي تأمين تمويل الانتخابات البلدية والاختيارية، واقتراح وزير العدل أشرف ريفي إحالة ملف الوزير السابق ميشال سماحة إلى المجلس العدلي، وتمّّ تأجيل البحث فيه إلى الجلستين الجديدتين اللتين ستعقدان يومي الأربعاء والخميس المقبلين بعدما أصرّ الرئيس سلام على ذلك، وتثبيت المتطوّعين في الدفاع المدني الذين نفّذوا اعتصامين تزامناً مع انعقاد الجلسة للمطالبة بتثبيتهم، لكن هذا البند تمّ تأجيله إلى مزيد من البحث لتأمين تمويله ما دفع المتطوعين إلى نزع بدلاتهم وإعلانهم التوقف عن العمل في جميع المراكز والاستمرار بالاعتصام، وعمد بعضهم إلى قطع طريق الجية الساحلي في الشوف نحو الجنوب.

مشاركة :