حمد بن عيسى: البحرين ستبقى وطناً للتعايش

  • 6/2/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة أن بلاده تبقى وطناً للتعايش والأمان لجميع أبناء شعبها ومن يعيش فوق أرضها وواحة أمان واطمئنان ومتمسكة بالتعاليم الدينية السمحة ونبذ العنف والإكراه.. بالتزامن مع تأكيد رئيس الوزراء وولي العهد النائب الأول لرئيس الوزراء على ضرورة محاربة الفكر الضال والتطرف الذي يفرق بين الأخ وأخيه ويلبس الحق بالباطل، وأنّ المنطقة تتعرض لمؤامرة عبر إلباس الإرهاب لباس الدين. وأكد الملك حمد بن عيسى، لدى لقائه نائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل خليفة، أن البحرين ستبقى وطناً للتعايش والأمان لجميع أبناء شعبها ومن يعيش فوق أرضها وبلد التسامح والتكاتف تسودها روح الأسرة الواحدة بين الجميع، وأشار إلى أن البحرين واحة أمان واطمئنان بجهود أبنائها جميعاً متمسكة بالتعاليم الدينية السمحة والأخلاق الفاضلة الحميدة ونبذ العنف والإكراه. وأثنى حمد بن عيسى على جهود الشؤون الإسلامية والأوقاف السنية والجعفرية في تقوية الترابط بين أفراد المجتمع وتوجيه الخطاب الديني لرص الصفوف والتصدي لحملات ظالمة يتعرض لها الإسلام، مشيداً بدعوتهم إلى التمسك بالقيم والتسامح والمحبة بين الجميع بعيداً عن التعصب والغلو. محاربة الفكر الضال وفي الأثناء، دعا رئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد نائب القائد الأعلى لقوة دفاع البحرين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد إلى محاربة الفكر الضال والتطرف الذي يفرق بين الأخ وأخيه ويلبس الحق بالباطل ليتصور من يمارس الإرهاب بأن ذلك جزء من الدين والإسلام منه ومن أعماله براء. وأشاد المسؤولان البحرينيان بالمواقف الدولية الداعمة لأمن المنطقة واستقرارها، وأكدا على أن تطورات الأوضاع تحتاج إلى أخذ الحيطة والحذر وأن تكون الاجراءات الاحترازية على مستوى الأحداث الراهنة ومتناسبة مع أخطارها. وفي ذات السياق، أكد رئيس الوزراء البحريني على أن تطورات الأحداث الأخيرة في المنطقة تكشف حجم ما تتعرض له من مخطط ومؤامرة للنيل من أمنها واستقرارها عبر أناس ألبسوا الإرهاب بلباس الدين وهو منه براء، واستغرب من منطق يجعل المسلم يستبيح دم أخيه المسلم وهو بين يدي ربه متعبداً. وقال خليفة بن سلمان إن الأمة تواجه خطر التدخل في شؤونها واستهداف استقرارها، وتعمل مجتمعة بقيادة المملكة العربية السعودية على وقف مخططات الشر ضد منطقة الخليج العربي، وأكد أن المملكة العربية السعودية منصورة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مضيفاً: سيعود خاسئاً كل من يريد لها الفتنة أو أن ينال من أمنها. حماية المنابر الدينية من الخوض في السياسة دعا وزير الداخلية في مملكة البحرين الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، إلى حماية المنابر الدينية من الخوض في شؤون السياسة، لافتاً إلى أن متانة النسيج الاجتماعي وتماسكه يمنعان محاولات جر البلاد للفتنة. وحضّ الشيخ راشد بن عبدالله، في لقائه رئيس مجلس الأوقاف السنية الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة ورئيس مجلس الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن العصفور، العلماء والوعاظ على أداء دورهم برص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية، والتصدي لمن يسعى لشق الصف وإثارة الفتنة، وحذر الشباب من الوقوع في شرك أصحاب الفكر المتطرف، من خلال استغلال عواطفهم الدينية وتكريس مفاهيم التكفير واستباحة قتل الآخرين تحت دعاوى الجهاد. ودعا وزارة الداخلية إلى حماية المساجد من أن تكون مكاناً للتحشيد والتحريض ضد أي فئة أو مذهب، وتغليب المصلحة الوطنية على الطائفية، وقال الخطر يهدد الجميع والإرهاب الأعمى لا يميز بين الناس، وأكد دور الوزارة في حماية دور العبادة والتصدي لمن يهدد حياة الناس، محذراً من شائعات تتداول عبر وسائل التواصل بهدف إثارة الفتنة والكراهية. وأدان وزير الداخلية في مملكة البحرين الأعمال الإرهابية واستهدافها مساجد بالمملكة العربية السعودية، مؤكداً وقوف البحرين إلى جانب السعودية في محاربة الإرهاب.

مشاركة :