أصيب بفيروس كورونا التنفّسي الجديد أكثر من 350 شخصاً في نحو 30 بلداً حول العالم. فقد سجلت كوريا الجنوبية 25 إصابة، واليابان 90 إصابة،بينها 64 على متن السفينة السياحية «دايموند برينسس» التي تخضع لحجر صحي قبالة سواحل يوكوهاما، كما توفي ياباني أصيب بالفيروس في ووهان. وسجلت تايوان 17 إصابة،وكمبوديا إصابة واحدة،وماليزيا 17 إصابة،والفلبين 3 مصابين توفي أحدهم في مانيلا وهو صيني من ووهان،وسنغافورة 40 إصابة، وتايلاند 32 إصابة،وفيتنام 13 إصابة،والهند 3 إصابات،ونيبال إصابة واحدة.،وسريلانكا إصابة واحدة،وأستراليا 15 إصابة، وكندا 7 إصابات،والولايات المتحدة 12 إصابة وتوفي أمريكي في ووهان. وسجلت ألمانيا 14 إصابة،وفرنسا 11 إصابة،وإيطاليا 3 إصابات،وبلجيكا إصابة واحدة،وإسبانيا إصابتين،وفنلندا إصابة واحدة،والسويد إصابة واحدة،وبريطانيا 4 إصابات،وروسيا إصابتين، من جهة أخرى،قال رئيس وزراء سنغافورة، لي هسين لونج، إن الخوف يمكن أن يضر أكثر من انتشار فيروس كورونا، وذلك غداة إعلان بلاده رفع مستوى التحذير ما دفع السكان إلى شراء كل البضائع الموجودة على رفوف المتاجر من الأرز والمعكرونة وورق الحمام. وقال لونج: «ليس هناك ما يدعو للذعر. لا نقوم بإغلاق المدينة أو إلزام الجميع بالبقاء في منازلهم». وأضاف «لدينا إمدادات وفيرة، وبالتالي ليس هناك ما يدعو إلى تخزين المعكرونة سريعة الطهي والأطعمة المعلبة أو ورق الحمام، كما فعل بعض الناس أمس».وخفضت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) حجم وفدها المسافر إلى معرض سنغافورة الجوي في الفترة من 11 إلى 16 فبراير.وقالت الشركتان الدفاعيتان الأمريكيتان لوكهيد مارتن ورايثيون إنهما لن تحضرا مع تراجع المشاركة في الحدث، بسبب فيروس كورونا.وقالت شركتا إيرباص وبوينج، وهما اثنتان من كبريات الشركات العارضة، إنهما ستحضران، لكن ستعدلان وجودهما في ضوء الظروف. وسعت ماليزيا الأحد الحظر على الزوار القادمين من الصين ليشمل إقليمي تشجيانغ وجيانغسو بعد قرار بكين إغلاق مدن في الإقليمين للحد من تفشي الفيروس. وقالت نائبة رئيس الوزراء وان عزيزة وان إسماعيل: «سيتم فرض قيود السفر وفقاً لمنطقة الإغلاق التي تفرضها الحكومة الصينية». وأعلنت السلطات البريطانية الأحد وصول آخر طائرة من مدينة ووهان وعلى متنها أكثر من 200 شخص معظمهم بريطانيون بجانب عدد من الأوروبيين الذين تم إجلاؤهم بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد. وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن من بين الركاب دبلوماسيين بريطانيين كانوا مكلفين بترتيب عمليات إجلاء الرعايا البريطانيين من منطقة ووهان. وأشارت إلى عزل العائدين وإخضاعهم للمراقبة الطبية فترة أسبوعين. (وكالات)