«قد أفلح من تزكى» حملة ب«إنسانية الشارقة»

  • 6/2/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

توجهت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي المديرة العامة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بأحر التهاني والتبريكات بمناسبة اقتراب حلول شهر رمضان المبارك راجية المولى عز وجل أن يعيده على الأمتين العربية والإسلامية وجميع شعوب العالم بالخير والسعادة وداعية إلى مساندة حملة الزكاة (قد أفلح من تزكى) التي تنطلق اليوم 2 يونيو/ حزيران 2015 وتستمر حتى ال20 من يوليو/تموز المقبل خلال شهر رمضان الفضيل بهدف الارتقاء المستمر بما تقدمه لطلبتها من ذوي الإعاقة من برامج وأنشطة وفعاليات على يد أفضل الاختصاصيين والأساتذة والمدربين المحترفين من جهة، ولتتمكن من جهة أخرى من سداد أقساط الطلبة الذين لا تسمح الحالة المادية لأولياء أمورهم بأن يسددوا بعض أو كامل المستحقات التي تبلغ للطالب الواحد خلال العام الدراسي ما بين الثلاثين والأربعين ألف درهم. للعام الثالث على التوالي تتخذ حملة الزكاة شعار (قد أفلح من تزكى) عنواناً لها في تذكير للجميع بأن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية تستحق دعم أبناء المجتمع لتواصل جهدها الطيب في تقديم أرقى الخدمات لطلبتها من ذوي الإعاقة وقد كان للدعم الذي تلقته خلال حملة العام المنصرم بالتوجيهات النبيلة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة الشارقة كبير الأثر في المساهمة بسداد الأقساط الدراسية التي كانت فوق طاقة بعض أولياء الأمور في تأكيد مستمر على التزام المدينة بواجبها تجاه أبنائها وتقديم كل ما باستطاعتها في سبيل تعليمهم وتدريبهم وتأهيلهم ودمجهم في المجتمع وفق منهج علمي مدروس. وقد شهدت المدينة بدعم التبرعات والمساهمات المالية المختلفة تطوراً ملموساً في مجال الخدمات المقدمة للطلبة أو في أعداد المستفيدين منها وجنسياتهم فقد تجاوز عدد طلاب المدينة ال 3800 طالبا وطالبة، 1214 منهم تقدم لهم خدمات يومية مباشرة وخدمات تخصصية كالعلاج الطبيعي والوظيفي أوعلاج النطق والقسم الآخر يستفيدون من الخدمات غير المباشرة كالاستشارات والمساعدات وغيرها من الخدمات كتقديم بعض المعينات السمعية والأجهزة الحركية المساعدة، بالإضافة إلى أن عدد موظفيها تجاوز ال 480 موظفاً. المحتاجون والغارمون وأوضحت الشيخة جميلة القاسمي أن الأمر لا يقتصر على ذلك وحسب فقد قامت المدينة خلال العام الماضي بفضل حملة الزكاة وما وصل إليها من تبرعات ومساهمات مالية بشراء العديد من الآليات الضرورية لخدمة الطلبة وتجهيز مجموعة من ساحات الألعاب المناسبة لهم بالإضافة إلى تأمين المعينات والتقنيات المساندة وغيرها من أجهزة مع القيام بصيانة الأقسام والمراكز بالطريقة الأنسب لراحة الأشخاص من ذوي الإعاقة موضحة أنه في ظل تزايد الطلب على خدمات المدينة ووجود الكثير من الأسماء على قوائم الانتظار تحتاج المدينة مزيداً من الدعم والمساندة لاسيما أن متوسط تكلفة تعليم وتدريب الطالب الواحد يتراوح بين الثلاثين والأربعين ألف درهم في العام الواحد وباعتبار المدينة مؤسسة أهلية فإنها تعمد إلى تنويع مصادر التمويل والدعم ومن هذه المصادر أموال الزكاة والصدقات التي حدد الإسلام مصارفها في ثماني فئات كلها من الفئات المحتاجة تجمع المدينة منها فئتي المحتاجين والغارمين. وأشارت إلى أن المدينة مؤسسة أهلية تستمد الدعم ومقومات الاستمرار من المجتمع الذي يحتضنها ويشهد عاماً إثر عام على تطورها في مختلف المجالات حتى غدت معلماً وصرحاً ذاع صيته العطر على المستويين المحلي والدولي نتيجة الإيمان بنبل الرسالة التي تحملها على عاتقها، مؤكدة أن هذه الأموال التي يتم جمعها تصرف وفق المصارف الشرعية المعروفة. وبينت أن لجنة متخصصة تقوم بدراسة الحالة الاقتصادية لأسرة الشخص المعاق وتحدد بدقة من يدخل في فئة الفقراء المحتاجين بسبب عدم قدرتهم على الكسب أو تلبية الاحتياجات الضرورية نظراً لارتفاع كلف التعليم والعلاج، حينها تقوم المدينة باعتبارها مؤسسة أهلية بالإنفاق على تعليم هؤلاء الأشخاص ذوي الإعاقة والاهتمام بهم وإذا لم تستطع تغطية أعبائها المالية جاز لها أن تأخذ من الزكوات لأنها تدخل بذلك ضمن فئة الغارمين.

مشاركة :