اتهم المواطن الفلسطيني، محمد لافي، جهاز المخابرات التركية، باعتقاله وتعذيبه خلال رحلة علاجه في تركيا، لتركيب طرف صناعي لقدمه المبتورة منذ عام 2007 خلال أحداث الانقسام الفلسطيني. وأوضح لافي إن أكثر من 30 جيبا عسكريا تابعا لجهاز المخابرات التركي لاحقوه قبل عدة أيام، والجهة التي اختطفته يتحدثون اللغة العربية، وتولوا التحقيق معه، بأبشع أنواع التعذيب. وأوضح أنه تعرض للتهديد بتمزيق جواز سفره، والذي لازال محتجزا لدى المخابرات التركية، ويمنع من السفر لمدة عام كامل.
مشاركة :