نظم مركز إعلام المحلة الكبرى التابع للهيئة العامة للاستعلامات  - رئاسة الجمهورية- ندوة توعوية بمقر قاعة الشعب بمدينة المحلة الكبرى صباح اليوم الإثنين  الموافق 10-2-2020 تحت عنوان " تجديد الخطاب الدينى بين الحداثة والتراث" . وحاضر كل من الدكتور  أمان محمد قحيف –أستاذ الفكر الإسلامى المعاصر ومحمد عبد العظيم  الكاتب الصحفى خلال النوة. وتناولت الندوة التعريف بمعنى تجديد الخطاب الدينى وأهميته وكذلك الفرق بين معنى التراث الإسلامى والمقاصد الشرعية وكيفية تطوير وتحديث  هذا التراث . اقرأ أيضا: مدينة المساجد.. فوه قبلة السياح والمتصوفة في كفر الشيخ.. وهؤلاء أبرز مشاهيرها وأشار قحيف إلى الفرق بين مفهوم التجديد والتطوير والإصلاح، مؤكدا على أن ما نحتاج إليه هو تجديد الفكر الدينى وأيضا الخطاب الدينى. وشدد قحيف على أن مشكلة الحداثة فى وجود بعض الأشياء المستحدثة التى لم توجد فى العصور القديمة، والتى يجب أن يتحدث بها الفقيه المعاصر وضرب مثلا بإمام الحداثة محمد عبده . وأكد" قحيف "  على أن هناك بعض الفتاوى الشاذة التى يتم زراعتها فى عقول البشر وخاصة الشباب منهم لتنفيذ أغراض مشبوهة "فى إشارة إلى التكفيريين بسيناء". كما انتقل الحديث إلى محمد عبد العظيم الذى أكد بدوره على أن تجديد الفكر الدينى أفضل من تجديد الخطاب الدينى، وأشار "عبد العظيم"  إلى أن مقاصد الشريعة هى الأساس وليس التفسير، حيث إن التفسير هو فعل بشرى حمال أوجه.   كما اختتم بمقولته "لكى نتفاهم يجب أن نفهم كما  حضر اللقاء لفيف من مكلفات الخدمة العامة أول المحلة . وأدار اللقاء كل من محمود السمرى ونهى العشماوى الإعلاميين بمركز إعلام المحلة الكبرى وبإشراف مصطفى حسين مدير المركز وسمير مهنا رئيس  الإدارة المركزية لإعلام وسط وشرق  الدلتا.