أقام متحف البحرين الوطني مساء الأحد الماضي محاضرة بعنوان «المنامة شانزليزيه الخليج» للروائي والكاتب البحريني إبراهيم بشمي، والذي تناول فيه ملامح العاصمة البحرينية في الفترة التي سبقت الطفرة النفطية، وتحديدا منطقة المنامة في حقبة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، واسترجع الكاتب بشمي من خلال كتابه «المنامة شانزليزيه الخليج»، العديد من الذكريات لتلك الحقبة التي وصفها بـ«البسيطة»، والتي تحمل العديد من الذكريات العزيزة على قلبه.وحضرت الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة مدير عام إدارة الثقافة والفنون بهيئة البحرين للثقافة والآثار، المحاضرة التي تناول فيها بشمي ملامح المنامة عاصمة مملكة البحرين في الفترة التي سبقت الطفرة النفطية، وما كانت تحتويه من مطاعم ذات طابع خاص لكل مطعم على حدة، بالإضافة للتسامح الديني في تلك الحقبة والانسجام بين الأهالي والمقيمين في خليط مميز.واستذكر بعض المطاعم التي كانت لها طابع خاص كمطعم «مندلي» الكائن بالمنامة والذي كان ولا زال يشتهر بتقديمه «الكباب» المشوي، و«سمبوسة» عبدالقادر المميزة، بالإضافة الى عدد من المطاعم الهندية التي كانت تقدم وجبات هندية وصفها بـ«الشهية»، على الرغم من بساطتها مثل أطباق «القيمة» و«الناشف»، وأيضًا تطرق الكاتب والروائي إبراهيم بشمي الى بعض الشخصيات التي كانت تقوم ببيع «الآيسكريم» و«المكسرات» بحسب الموسم.