قطر ساحات وملاعب خضراء باليوم الرياضي

  • 2/11/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

. ركوب الدراجات والسباحة وكرة القدم والسلة والتنس . عروض الدفاع عن النفس والتايكوندو والكرة الطائرة الشاطئية . مسابقات رياضية مائية وأنشطة بالصالات المغطاة للأندية والاتحادات . نشر الوعي بأهمية الرياضة ودورها في حياة الأفراد والمجتمعات . عشرات الآلاف يُمارسون مختلف الرياضات منذ الصباح الباكر الدوحة -  الراية  وقنا: تنطلقُ صباح اليوم احتفالاتُ دولة قطر باليوم الرياضي للدولة بمُشاركة رسمية وشعبية، حيث تتحوّل جميع مناطق الدولة إلى ملاعب خضراء تستقبلُ عشرات الآلاف من المُواطنين والمُقيمين من كافة شرائح المجتمع الذين يمارسون أنواعًا عديدة من الرياضة منذ الصّباح الباكر. وستُقام في جميع أنحاء قطر فعاليات رياضيّة مجانية مُتعدّدة تشمل مختلف الرياضات، منها ركوب الدراجات والسباحة وكرة القدم وكرة السلة والتنس والتايكوندو وعروض الدفاع عن النفس والكرة الطائرة الشاطئيّة ومُسابقات رياضية مائية وأنشطة وفعاليات بالصالات المغطاة للأندية والاتحادات، في احتفالية تهدف إلى تكريس الحياة الصحية، حيث يتمّ حثّ الجميع على المشاركة في الأنشطة الرياضية والاستمتاع بمُمارسة الرياضة بكافة أشكالها. كانت دولة قطر قد احتفلت باليوم الرياضي للدولة لأوّل مرّة في شهر فبراير 2012 بعد صدور القرار الأميريّ رقْم (80) لسنة 2011، بأن يكون يوم /‏الثلاثاء/‏ من الأسبوع الثاني من شهر فبراير من كل عام يومًا رياضيًا للدولة وإجازة مدفوعة الأجر، تنظّم خلاله الوزارات والأجهزة الحكومية الأخرى والهيئات والمؤسسات العامة فعاليات رياضية يُشارك فيها العاملون وأسرهم، لتحقيق الوعي بأهمية الرياضة ودورها في حياة الأفراد والمُجتمعات. وتعتبر قطر أوّل دولة على مستوى العالم تخصص يومًا للرياضة يشارك فيه المُواطنون والمقيمون على أرضها للاحتفال والتعرّف على الرياضة وفوائدها العديدة، وهو الأمر الذي شجع بعض المؤسّسات العالمية والاتحادات لنسخ هذه التجرِبة الفريدة من نوعها. وتكتسي قطر اليومَ حلةً خضراء في ظلال العنابي، وتتحوّل إلى ساحات وملاعب مفتوحة ترحّب بالجميع، بمُناسبة الاحتفال باليوم الرياضيّ للدولة، في نسخته التاسعة. وتستقبلُ الساحات والملاعب المُخصصة لفعاليات اليوم الرياضيّ عشرات الآلاف من المُواطنين والمُقيمين يمثّلون كافة شرائح المُجتمع الذين يُمارسون الرياضة بشتى أنواعها منذ الصباح الباكر ويستمتعون بالطقس المعتدل والأجواء المُناخية المثالية في هذا التوقيت من كلّ عام. وتتوزّع احتفالات اليوم الرياضي هذا العام على تسع مناطق مُختلفة تشمل جميع أنحاء الدولة، شرقًا وغربًا وشمالًا وجنوبًا، بمُشاركة 190 جهة من الوزارات والهيئات والمؤسّسات الحكومية والأندية الرياضية والأكاديميات والمدارس وغيرها، ويركّز اليوم الرياضي للدولة على الثقافة القطرية ممثلةً ببطولة التجديف بقوارب «الشواحف» التقليدية، التي تذكّر بالتراث الرياضي القطري والدور الذي لعبته في تطوّر الدولة. والهدف الأساسي لليوم الرياضي هو الترويج للرياضة وتثقيف المُجتمع بالطرق التي تقلل المخاطر الصحية المرتبطة بأسلوب الحياة قليل الحركة، مثل أمراض القلب والشرايين والسكري. ويُنظر لهذا اليوم أيضًا على أنّه فرصةٌ للتقريب بين فئات المُجتمع من خلال الرياضة، اعتمادًا على المبادئ الرياضية كبناء روح الفريق والاتحاد والاندماج والمُشاركة واللياقة البدنية والصحية. دبلوماسية الرياضة ويأتي اهتمام دولة قطر بالجانب الرياضي في البلاد انطلاقًا من إدراكها ووعيها بالدور المُتعاظم للرياضة في بناء الإنسان المعافى الذي يُشارك بقوة وفاعلية بمسيرة الوطن نحو البناء والتطوّر والتنمية، إذ تعتبر الرياضة إحدى أهم ركائز رؤية قطر الوطنيّة 2030. كما تؤمن الدولة بأنّ دبلوماسية الرياضة تكمل دور الدبلوماسية الرسمية، في بناء ومدّ جسور التواصل وأواصر المحبة والتعاون بين الأمم وتعميق الروابط الاجتماعيّة والثقافية بين الشعوب. وباتت الرياضة اليوم ضرورة في حياة الأفراد ولم تعد نوعًا من الترفيه بل أصبحت في ظلّ المتطلبات والمُتغيرات الحياتية ضرورة باعتبارها خطّ الدفاع الأول لمُواجهة العديد من الأمراض غير الانتقالية مثل السكري وأمراض الضغط والسمنة والتي تعتبر بوابة لأمراض خطيرة جدًا.

مشاركة :