تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020 يضم 30 فريقاً في أبوظبي

  • 2/11/2020
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

تجتمع الفرق من دول أوروبا وشمال أفريقيا وآسيا وأستراليا ودولة الإمارات للمنافسة في أربعة تحديات تتعلق بالمركبات الجوية والأرضية ذاتية التحكم. أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، المنظمة لـ “تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت”، أنه ما مجموعه 30 فريقاً ستتنافس للفوز في “تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020″، حيث من المزمع عقد نسخة التحدي الثانية والتي تنظمها جامعة خليفة كل عامين، في الفترة الممتدة من 23 إلى 25 فبراير في أبوظبي، وذلك بالتزامن مع النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرضي الأنظمة غير المأهولة (يومكس) والمحاكاة والتدريب (سيمتكس) 2020. ويجتمع قرابة الـ 500 خبيراً في مجال الروبوتات لـ 30 فريقاً دولياً من أوروبا وشمال أفريقيا وآسيا وأستراليا ودولة الإمارات للاستعداد للمرحلة النهائية لتحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020، والذي ستتنافس من خلاله الفرق في أربعة فئات هامة تختبر المهارات التقنية المتقدمة في الذكاء الاصطناعي. وتضم المسابقة، والتي ستعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، ثلاثة تحديات وتحد كبير يتكون من ثلاثة سباقات (تراياثلون). وبهذه المناسبة، قال الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا: “تؤكد مشاركة 30 فريقاً في عرض ابتكاراتهم المتقدمة والمتخصصة بتكنولوجيا الروبوتات في النسخة الثانية لـ ’تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت‘، مستوى النجاح الذي حققته النسخة الأولى من هذا التحدي العالمي الرائد في مجال الروبوتات في العام 2017. ويمثل المشتركون في نهائي المنافسة أهم وأعرق المؤسسات الأكاديمية والبحثية الدولية والمختبرات الروبوتية. نأمل بأن يكون تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020 كما عهدناه، قادراً على تقديم الأفضل والأحدث في مجال الأنظمة الروبوتية، الأمر الذي يعزز سمعته كمسابقة عالمية رائدة في مجال الروبوتات”. يركز التحدي الأول في تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت على الأمن، حيث يتم اختبار قدرة فريق المركبات الجوية ذاتية الحركة على تتبع وإيقاف الطائرات بدون طيار الدخيلة. ويركز التحدي الثاني على اختبار قدرة فريق المركبات الجوية والأرضية ذاتية التحكم على التعاون فيما بينها لتحديد مواقع والتقاط ونقل وتجميع أشكال مختلفة من المجسمات التي تأتي على شكل طوب، لبناء هياكل محددة مسبقاً في بيئة خارجية. يقوم التحدي الثالث بتقييم قدرة فرق المركبات الجوية والأرضية ذاتية التحكم على التعوان فيما بينها للتصدي لسلسلة الحرائق المصطنعة داخل المباني الشاهقة في المناطق الحضرية. أما بالنسبة للتحدي الكبير، فهو يتطلب فريقاً من الروبوتات الجوية والأرضية ذاتية التحكم لتتنافس في سباق ثلاثي متسلسل (تراياثلون).

مشاركة :